أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن استعداد بلاده لمشاركة خبراتها في سبيل دعم توحيد قوى العالم الإسلامي وضمان ازدهاره.

 جاء ذلك  خلال افتتاح مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي رفيع المستوى بشأن الاستثمار في القطاعين العام والخاص، في مدينة إسطنبول.

أبرز تصريحات أردوغان

وصول المشاورات بين البلدان الإسلامية إلى غايتها يتطلب الصدق ومتابعة القرارات المتخذة وضمان تنفيذها.

من المهم أن نوحد قوانا في العالم الإسلامي، وتركيا مستعدة لمشاركة خبراتها في هذا الصدد.

مهمتنا الأساسية هي الاهتمام بمشاكل أشقائنا المسلمين أينما كانوا حول العالم.

21 بالمئة، أي 350 مليون من إخواننا من إجمالي عدد سكان منظمة التعاون الإسلامي يحاولون التمسك بالحياة في ظل الفقر المدقع.

الفرق في الدخل بين أغنى دولة إسلامية وأفقرها يصل إلى 200 ضعف، ولو دفع المسلمون (كلهم) الزكاة لما بقي فقير في العالم الإسلامي.

الظروف المالية والتاريخية اللازمة مواتية للغاية من أجل تحقيق النمو الاقتصادي وزيادة مستويات الرخاء في البلدان الإسلامية.

علينا أن نناقش مشاكلنا دون الالتفات للتعقيدات، وعلينا أن نتحدث عما نواجهه من تحديات بوضوح.