ختمت أغلب الأسواق الرئيسية بالخليج على تراجع يوم الخميس، مقتفية أثر الهبوط في البورصات العالمية ونزول أسعار النفط، إذ كانت بورصة دبي على وجه التحديد الأكثر تضررا بسبب خسائر لسهم أكبر بنوكها الإمارات دبي الوطني.
وبعد أن وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مشروع قانون يدعم محتجي هونج كونج، مما يذكي نيران التوتر مع الصين، توقفت يوم الخميس سلسلة صعود استمرت أربعة أيام رفعت البورصات العالمية إلى مستويات مرتفعة شبه قياسية.
وحذرت الصين من ”إجراءات مضادة صارمة“.
وفي دبي، تراجع مؤشر البورصة 1.2 بالمئة بقيادة هبوط 2.5 بالمئة في سهم بنك الإمارات دبي الوطني. وأوردت رويترز يوم الخميس نقلا عن مصادر مطلعة أن البنك ألغى ما بين 400 و500 وظيفة منذ أكتوبر تشرين الأول.
وقال أحد المصادر أن تقليص الوظائف حدث في عدة قطاعات بالبنك، الذي يعمل به 12 ألف شخص في الإمارات، وأن العملية انتهت، وذلك في الوقت الذي تقلص فيه البنوك في الإمارات التكاليف في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي.
في غضون ذلك، هبط سهما بنك دبي الإسلامي والعربية للطيران 1.1 بالمئة و3.3 بالمئة على الترتيب.
وفي مصر، صعد مؤشر الأسهم القيادية 0.7 بالمئة، ليوقف سلسلة خسائر استمرت ثمانية أيام. وزاد سهم البنك التجاري الدولي، أكبر بنك مدرج في البلاد، 0.4 بالمئة وقفز سهم إعمار مصر 3.6 بالمئة.
ووقعت شركة التطوير العقاري اتفاقين مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في مصر لإنشاء مشروعين باستثمارات 49.3 مليار جنيه (3.07 مليار دولار).
وأظهرت بيانات البورصة يوم الخميس أن المستثمرين الأجانب اشتروا من الأسهم المصرية أكثر مما باعوا.
وفقد مؤشر بورصة أبوظبي 0.3 بالمئة، إذ هبط سهم بنك أبوظبي التجاري 2.2 بالمئة، بينما هوى سهم البنك العربي المتحد عشرة بالمئة.
وفي السعودية، خالف المؤشر القياسي مسار التراجع ليغلق مرتفعا 0.1 بالمئة مع صعود سهم مصرف الراجحي 0.7 بالمئة وزيادة سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.5 بالمئة.