أوبر

رفضت هيئة النقل في العاصمة البريطانية لندن، الإثنين، تجديد الترخيص لشركة “أوبر” الأمريكية لخدمات النقل الذكية، وأردعت قرارها إلى أسباب تتعلق بسلامة الركاب وتحايل السائقين.

فيما تعهدت الشركة الأمريكية التي تتخذ من مدينة سان فرانسيسكو مقرًا لها، بالطعن على قرار هئية النقل بتجريدها من ترخيصها في لندن للمرة الثانية خلال عامين.

وعزت هيئة النقل في لندن قرارها إلى “ارتكاب شركة أوبر عدة مخالفات وضعت الركاب وسلامتهم في خطر”.

وقالت إن من ضمن المخالفات قيام سائقين غير مصرح لهم بنقل آلاف الركاب.

من جانبها، أشارت هيلين تشابمان، مديرة الترخيص والتنظيم في هيئة النقل بلندن، أنه “في حين نقر بأن أوبر أدخلت بعض التحسينات، إلا أنه من غير المقبول لها السماح بنقل ركاب مع سائقين غير مصرح لهم ولا يغطيهم التأمين”.

وأضافت: ليس لدينا ثقة في عدم حدوث وقائع مماثلة في المستقبل.

من جهتها، أعربت شركة أوبر التي ينتهي ترخيصها منتصف ليلة الإثنين، عن رفضها للقرار ووصفته بالـ”الاستثنائي والخاطئ”.

يشار أن “أوبر” توسعت بسرعة في جميع أنحاء العالم من خلال توفير بديل لسيارات الأجرة التقليدية من خلال تطبيق هاتف ذكي يربط الأشخاص بسائقي السيارات الخاصة.لكنها واجهت أيضًا مشكلات تتعلق بالسلامة وواجهت اتهامات بأن بعض سائقيها هاجموا واغتصبوا ركابًا، فضلًا عن اتهامات أخرى، بحسب وكالة أسوشييتد برس.

وبعد قرار هيئة نقل لندن، تراجعت أسهم الشركة المدرجة في بورصة فرانكفورت بنسبة 2.3%، بحسب وسائل إعلام.

من أبوبكر أبوالمجد

صحفي مصري، متخصص في الشئون الآسيوية