أعلن الأطباء الكنديون بمستشفى “ويسترن تورونتو” عن إجراء أول عملية جراحية للأوعية الدموية العصبية في العالم بنجاح باستخدام” الروبوتات” وهو الإجراء الذي يمكن أن يفتح الباب لمستويات عالية من الدقة وتحسين الرعاية للمرضى في المجتمعات النائية .
وقال جراح الأعصاب وأخصائي أشعة الأعصاب في المستشفى الدكتور” فيتور منديس بيريرا”، الذي كان يسيطر على الروبوت أثناء العملية في تصريحات لشبكة ( سي بي سي ) الإخبارية اليوم الخميس، أنه تم إجراء عملية إزالة تمدد الأوعية الدموية لمريض يعاني من تمدد الأوعية الدموية الكبرى وهو انتفاخ للأوعية الدموية في الدماغ وذلك من خلال ذراع آلية يتم التحكم فيها عن بعد مما ساعد الجراحين على توجيه قسطرة إلى دماغ المريض من شق واحد تم إجراؤه بالقرب من الفخذ.
وأوضح بيريرا أن الجهاز الآلي يسمح للجراحين بإجراء تعديلات أثناء العملية المعقدة حيث تنشر القسطرة في نهاية المطاف شبكة من الملفات المعدنية في موقع تمدد الأوعية الدموية مما يؤدي إلى اختناقها بشكل فعال عن بقية الدماغ مبينا أن صور الأشعة السينية توفر خارطة طريق أثناء الجراحة.
وقال الطبيب الكندي إن هذه الآلة يمكنها القيام بما نقوم به بأربعة أيدي، مضيفا لقد تم استخدام الروبوتات في مجالات أخرى من الطب لكن لم يحدث في هذا المجال من قبل، مبينا أنه بالإضافة إلى تمدد الأوعية الدموية يمكن أيضا استخدام الجراحة لحل السكتات الدماغية التي تمنع تدفق الدم إلى المخ.