تعم الإضراب الشامل مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة، اليوم الأربعاء، استجابة لنداء أهالي مخيم شعفاط الصامدين في وجه حصار الاحتلال منذ 3 أيام.

وشمل الإضراب كافة مناحي الحياة بما فيها المواصلات العامة وسط دعوات للتوجه للحواجز رفضًا للحصار.

ففي نابلس، امتنعت المحال التجارية والمطاعم عن فتح أبوابها صباحاً، فيما شهدت شوارع المدينة حركة ضعيفة للمركبات.

وفي القدس، أغلق الشبان الشوارع قرب حاجز قلنديا شمال المدينة فجر اليوم، استجابة لدعوات إعلان الإضراب الشامل.

كما عم الإضراب الشامل كل من جامعة القدس وبيرزيت والخليل والبوليتكنيك والنجاح والقدس المفتوحة وخضوري وبيت لحم،

ردًا على التغول بمخيم شعفاط واقتحامات الأقصى واستجابة لدعوات «عرين الأسود».

وأعلنت مجموعات «عرين الأسود» أنّ اليوم يعد يوم نفير وإضراب عام واشتباك شامل في كل نُقطة بالضفة الغربية، تضامناً مع أهالي مخيم شعفاط بالقدس.

وأطلقت مجموعة من المقاومين في البلدة القديمة بنابلس على نفسها اسم «عرين الأسود»،

عقب عملية اغتيال في فبراير 2022 طالت المطاردين: محمد الدخيل وأشرف مبسلط وأدهم مبروكة.

وفي سياق متصل، أعلن أهالي مخيم شعفاط بالقدس أمس، عن عصيان مدني مفتوح،

رداً على الإجراءات الصهيونية التنكيلية وحصار المخيم والبلدات المجاورة.

وقال أهالي المخيم في بيان لهم، إنهم قرروا تعطيل مدارس مخيم شعفاط،

ودعوة مدارس القدس للإضراب والإغلاق.

وطالبوا لجان أولياء أمور الطلبة في مدينة القدس، بالمشاركة في وقفة احتجاجية عند حاجز مخيم شعفاط اليوم الأربعاء عند الساعة العاشرة صباحا.

وقرر الأهالي، منع استخدام السيارات بعد الساعة العاشرة مساء إلا للحالات الطارئة، مع إغلاق جميع المحال التجارية،

وعدم الخروج للعمل ابتداء من اليوم كعنوان للكرامة، داعيين أهالي منطقة عناتا للانضمام للعصيان.