رحل عن عالمنا، أمس الأحد، الشاعر والناقد الكبير، الأستاذ الدكتور محمد أبو دومة، أستاذ البلاغة والنقد الأدبي المقارن، بكلية دار العلوم جامعة المنيا.
عمل الراحل مترجماً ومصنفاً للمخطوطات الفارسية والتركية،
رئيساً لقسم المقتنيات الفارسية والتركية بدار الكتب المصرية،
ومديراً لتحرير مجلتي (القاهرة) و(الكتاب)،
وعضواً بهيئة التحرير لمجلة (فصول)،
كما أنه عضو اتحاد كتاب مصر، واتحاد كتاب آسيا وإفريقيا.
رئيس اتحاد كتاب مصر فرع جنوب الصعيد،
شارك في العديد من المؤتمرات الخاصة بالاستشراق وقضاياه وفي المهرجانات الشعرية العربية والمحلية.
صدر له العديد من الدواوين الشعرية، منها: المآذن الواقعة على جبال الحزن 1978، السفر في أنهار الظمأ 1980، الوقوف على حد السكين 1983، أتباعد عنكم فأسافر فيكم 1987، تباريح أوراد الجوى 1990، الذي قتلته الصبابة والبلاد 1998.
ومن أبرز دراساته النقدية، علاقة التشابه والتأثر في الأدب الفلسفي الفارسي، العربي، المجري، نصوص من المسرح المجري الحديث، فن المسرح.
حصل الدكتور أبو دومة على جائزة الدولة التشجيعية في الشعر عام 1989م.
———-
مصادر