الزعيم سيد علي جيلاني، شيخ المجاهدين في «كشمير المحتلة»

أفرجت، اليوم الأحد الأول من ديسمبر 2019، محكمة في سريناجار على عدد من قادة أحزاب الحرية بـ «كشمير المحتلة» بكفالة مالية عدد من قاده الحرية، في قضية ملفقة عمرها 21 عاما.

 

مثل العديد من قادة المقاومة أمام محكمة المنير فوزيا بال في سريناجار في قضية سجلت ضدهم من قبل الشرطة قبل 21 عاما.. فقد سجلت الشرطة الهندية في 1998 قضية زائفة ضد عدد من قاده الحرية بمن فيهم سيد علي جيلاني ومحمد ياسين مالك لتنظيمهم مسيرة أمام مكتب الأمم المتحدة.

 

وكان الذين مثلوا أمام المحكمة هم البروفيسور عبد الغني بوت، والجاف أحمد مير، ووجيه بشير قريشي، ومحمد صديق شاه، والشيخ أسلم، وآخرون. ولم يكن من الممكن أن يقدم إلى المحكمة السيد محمد ياسين مالك، رئيس جبهة تحرير جامو وكشمير، وشيخ المجاهدين سيد علي جيلاني «90 عامًا»، فمازالوا رهن الإقامة الجبرية.

 

وبعد أن استمعت المحكمة إلى مرافعة المحاميين، تم التأجيل القضية في الجلسة القادمة في 7 ديسمبر.