زعمت مصادر إسرائيلية صحة التقارير الإعلامية التي تتحدث عن تقدم المفاوضات بين تل أبيب وحركة “حماس”، لإتمام صفقة جديدة لتبادل الأسرى.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن منسق شئون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين يارون بلوم قوله: “لسوء الحظ، “حماس” ترفض المضي بخطوات فعلية للتوصل إلى اتفاق يقضي بعودة الجنود الأسرى”.
وكان موقع “والا” العبري، نقل عن صحيفة “الإندبندنت العربية” أن وفدا إسرائيليا اجتمع مؤخرا مع وفد من “حماس” بالقاهرة، وبحث قضية الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة في غزة.
وأضاف الموقع أن إسرائيل تدرس طلبا لـ”حماس” للإفراج عن 50 أسيرا، وأن هناك استعدادا إسرائيليا للإفراج عن نصف العدد الذي طلبته الحركة، مقابل الجنود الأحياء.
وحسب “والا”، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو معني بالتوصل إلى صفقة تبادل مع “حماس”، قبل نجاح منافسه بيني غانتس بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
وكان رئيس حركة “حماس” في قطاع غزة يحيى السنوار، قد نفى الأسبوع الماضي إجراء مفاوضات مع إسرائيل بخصوص “صفقة تبادل” الأسرى، قائلا: “لا يوجد هناك مفاوضات بهذا الملف، هم غير قادرين على اتخاذ قرارات حاسمة بهذا الملف الاستراتيجي”.