طوال عمرنا كنا نعرف أن أصحاب الإعاقات بأنواعهم؛ هم “معاقون”، وفجأة بقدرة قادر يتم إلزام الجميع بإطلاق “أصحاب الاحتياجات الخاصة عليهم!!
وكان الناس جميعاً يعرفون المجرمين المنحرفين جنسياً “بالشواذ” -قبحهم الله- أولئك الذين يكتفي فيهم المثل بمثيله ذكراً كان أو أنثى، وفجأة بوحي شيطاني خبيث؛ تستيقظ من نومك وقد صاروا “مثليين” ومن التمييز المستنكر أن تنعتهم بصفتهم الخبيثة القبيحة!!
وطالما كان الهجامون والمعتدون على الناس بالسلاح أو القول والفعل وسراق أموالهم أو العداة على أعراضهم وأنفسهم يسمون “بالبلطجية”، ثم نفخ في صورتهم فجأة ليصبحوا “متنمرين” ولا أدري لماذا ليسوا مستأسدين أو مستذأبين أو مستكلبين مثلاً؟!
وهكذا قس على ذلك ولا تفتر، إذ تقف وراء تلك الظاهرة المعاقة والشاذة والبلطجية؛ حكومات وهيئات أممية ووسائل إعلام، تسوق البشرية الضالة -في غير هدى الإسلام- سوق العميان، لتصير تلك الجماهير مجرد ألعوبة وشخاشيخ يحركها المجرمون والمستكبرون، توطئة لكبير الدجاجلة الأعور الكذاب عليه وعليهم لعائن الله.
- د. خالد سعيد يكتب: أدمها حِمَامَ الموتِ ترمي به العدا - يونيو 16, 2023
- د. خالد سعيد يكتب: حين كادت دولة الرفاه أن تقف ضد صانعيها - يونيو 14, 2023
- د. خالد سعيد يكتب: «رصيد الستر» من مخترعات الإنترنت - يونيو 3, 2023