الأمة – وكالات| رأت السلطات الجزائرية أن الاتفاق الموقع بين السعودية وإيران لعودة العلاقات بينهما سيعزز القضية الفلسطينية.

وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، الاثنين، إن الاتفاق سيسهم في تعزيز الأمن بالمنطقة وكذا الدفاع عن القضية الفلسطينية.

جاء ذلك في بيان للوزارة صدر عقب استقبال أمينها العام عمار بلاني للسفير السعودي بالجزائر عبد الله النصيري.

وحسب المصدر نفسه جدد بلاني لضيفه “ترحيب الجزائر بقرار المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما”.

وأضاف أن “هذه الخطوة الإيجابية من شأنها تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وتحسين قدرة الدول العربية والإسلامية على الاستجابة الجماعية والفاعلة للتحديات والمخاطر سالفة الذكر، والدفاع عن المصالح الحيوية للأمة، وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني العادلة”.

وفي 10 مارس/ آذار الجاري، أعلنت السعودية وإيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين، وذلك عقب مباحثات برعاية صينية في بكين، بحسب بيان مشترك للبلدان الثلاثة.

وفي يناير/ كانون الثاني 2016، قطعت السعودية علاقاتها مع إيران، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد (شرق)، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها “الإرهاب”.