رفض رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف السفر إلى الخارج، لتلقي العلاج في ظل الشروط التي اقترحتها الحكومة الباكستانية، التي وافقت على سفره بشرط دفع ضمانات مالية لحين عودته إلى البلاد، وإكمال عقوبته بالسجن في قضايا الفساد.

وقال مسؤول في حزب نواز شريف رابطة باكستان الإسلامية، لصحيفة داون الباكستانية، “لقد أبلغنا الحكومة بشكل قاطع أن السيد نواز شريف لن يقدم أي سندات تعويضا للحكومة من أجل سفره إلى لندن لتلقي العلاج”.

ونقل المسؤول عن نواز شريف قوله إن “هذه المطالب غير قانونية، ولا يمكن الوفاء بها في ظل الضمانات المقدمة للمحكمة فيما يتعلق بكفالته”.

ويعاني نواز شريف من مشاكل صحية متعددة، بما في ذلك تذبذب صفائح الدم، ويتم حاليا العناية به في مقر إقامته بالقرب من مدينة لاهور.

وكان شريف قد وافق على الذهاب إلى المملكة المتحدة لتلقي العلاج استجابة لنصائح أطبائه، ولكن وجود اسمه على قائمة حظر السفر سيمنعه من مغادرة البلاد بدون موافقة السلطات الباكستانية.