قالت الرئاسة الفلسطينية، الإثنين، إنه لا يمكن إجراء انتخابات في البلاد دون عقدها داخل القدس الشرقية.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان، أن “قضية إجراء الانتخابات الفلسطينية تصويتاً وترشحاً داخل القدس الشرقية، غير قابلة للمساومة أو التفاوض، ولا انتخابات دون ذلك”.
وتابع أبو ردينة: “دون القدس لا دولة ولا سلام ولا استقرار لأحد”.
وشدد على أن “القدس – كانت وستبقى – الخط الأحمر لكل الشعب الفلسطيني، ولن يسمح لأحد بأن يتجاوزه أو أن يتساوق مع المشاريع التي تهدف لإنهاء القضية الفلسطينية”.
وفي 9 ديسمبر الجاري، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في تصريحات له، إن لجنة الانتخابات المركزية، أبلغته بأن كل الفصائل الفلسطينية وافقت على إجراء الانتخابات.
وعقدت آخر انتخابات رئاسية عام 2005، فيما أجريت آخر انتخابات تشريعية في 2006.
وفي وقت سابق، أعلنت كافة فصائل منظمة التحرير، بالإضافة إلى حركة “حماس”، موافقتها على إجراء الانتخابات.
وسبق أن سمحت إسرائيل بإجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس عام 1996، كما سمحت وسهلت إجراء آخر انتخابات رئاسية عام 2005، وآخر انتخابات تشريعية عام 2006، وسط ضغوط دولية عليها.
وتعتبر إسرائيل مدينة القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لها وخاضعة لسيادتها الكاملة، وهو ما يرفضه الفلسطينيون والدول العربية ولا تعترف به الأمم المتحدة ومعظم دول العالم.
وشددت إسرائيل من قبضتها على القدس الشرقية منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نهاية العام 2017 عن القدس بشقيها الشرقي والغربي، عاصمة لإسرائيل، ونقلها السفارة الأمريكية إلى المدينة منتصف العام 2018.