هاجم وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، مشاركة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بـ “قمة كوالالمبور” ـ القمة الإسلامية المصغرة ـ التي تستضيفها العاصمة الماليزية والمزمع عقدها في الفترة بين 18 -21 ديسمبر الحالي.

ويبدو أن مشاركة استبعاد دول الحصار من هذه القمة قد أغضب قادة الحصار، فبعد هجوم ضاحي خلفان على القمة يأتي وزير خارجية البحرين ليهاجم مشاركة أمير قطر بها ويستنكر عدم مشاركته بالقمة الخليجية الأخيرة في الرياض.

ودون في تغريدة على حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) ما نصه:”اي قمة حضورها هو الأهم لمصلحة شعوبنا ؟ قمة مجلس التعاون في الرياض أم قمة مصغرة في أقصى الارض؟”

والشهر المنصرم، أعلن رئيس الوزراء الماليزي، مهاتير محمد، أن بلاده ستستضيف قمة إسلامية مصغرة، تضم 5 دول بينها تركيا.

وقال خلال حفل تعريفي بـ”قمة كوالالمبور 2019″، إن القمة التي وصفها بالبداية الصغيرة، ستعقد لتسليط الضوء على مشاكل العالم الإسلامي، واقتراح الحلول لها.

ومن المقرر أن تعقد “قمة كوالالمبور 2019″، خلال الفترة بين 18-21 كانون الأول الجاري، بمشاركة تركيا وماليزيا وقطر وباكستان وإندونيسيا.

ذكرت مواقع إعلامية باكستانية، الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، ألغى مشاركته في القمة الإسلامية المصغرة بالعاصمة الماليزية “كوالالمبور” لأسباب مرتبطة بملفات “الأمن القومي”، فيما ذكرت وسائل إعلام منها روسيا اليوم، أن الاعتذار جاء بعد لقاء خان بولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وقال موقع “International The News” إن رئيس الوزراء الباكستاني قرر إرسال وزير خارجيته شاه محمود قريشي ممثلا عنه لحضور القمة المقرر عقدها من 18 إلى 20 كانون الأول/ديسمبر الجاري.

وأوضح الموقع أن “المملكة العربية السعودية أثارت مخاوف جدية بشأن تصريح رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد الذي قال إن الدول الإسلامية في قمة كوالالمبور ستشكل منصة جديدة لتحل محل منظمة التعاون الإسلامي التي قال إنها فشلت في حل المشاكل التي يواجهها المسلمون في العالم”.

ونقل عن مصادر أن السعودية وحلفاءها، بما في ذلك الإمارات والكويت والبحرين، يشعرون بالقلق إزاء وجود أمير قطر والرئيس التركي والرئيس الإيراني في القمة، ويخشون من تشكيل منتدى إسلامي جديد، وهو ما شكل ضغوطا على خان.