صرحت المدعية بالمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودة، أن التحيق الذي تسعى إليه هو الكشف عن الحقيقة، وأنها ستعمل علي ضمان نجاح تحقيقها المستقل والنزيه.
وقالت في بيان عقب تفويض قضائي ببدء تحقيق في الجرائم: “إننا نهدف بذلك إلى تحقيق العدالة للضحايا والمجتمعات المتضررة ، والاعتماد على الدعم والتعاون الكاملين من الدول الأطراف والمجتمع المدني والشركاء الآخرين”.
وفي 14 نوفمبر ، أذن القضاة بإجراء تحقيق ذي معايير واسعة.
وقالت بنسودة “هذا تطور مهم ، حيث يرسل إشارة إيجابية إلى ضحايا جرائم الفظائع في ميانمار وأماكن أخرى”.
ويقوم مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بإجراء فحوصات أولية مستقلة ونزيهة ،وتحقيقات وملاحقات قضائية لجريمة الإبادة الجماعيةوالجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وجريمة العدوان.