قال وزير النقل الروسى “يفجينى ديتريخ”،السبت ، في تصريحات صحفية، إنه “استنادا إلى دراساتنا المشتركة مع مصر على الأرجح، لن يتم استئناف رحلات طيران  (الشارتر) من بلاده الى مصر عام 2019” والمتوقفة منذ أربع سنوات.

وأضاف: “تمت صياغة مجموعة من الأسئلة وتوجيهها إلى الجانب المصري في الصيف الماضي، وهي تتعلق بضمان الأمن في مطاري الغردقة (شرق) وشرم الشيخ (شمال شرق)”، دون تفاصيل.

وتابع: “حتى يتسنى لنا المضي قدما في مجال استئناف الرحلات الجوية، نحتاج إلى تأكيد من الجانب المصري بشأن دراسة هذه القضايا، وبالذات إلى حل وإزالة كافة الملاحظات التي حددناها”.

وأشار إلى أنه “بعد الحصول على رد الجانب المصري، ستقوم روسيا بتجهيز وإيفاد فريق من المفتشين على وجه السرعة إلى مصر للتحقق من ذلك”.

والخميس الماضي، أكدت وزارة الطيران المدني المصرية، في بيان، أن “هناك تعاون بين البلدين لسرعة استئناف الرحلات في ظل التقدم الملموس الذى أحرزته مصر في تأمين مطاراتها”.

وألغت روسيا جميع الرحلات الجوية إلى مصر في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، بعد أيام من تحطم طائرة ركاب فوق شبه جزيرة سيناء (شمال شرق).

قبل أن تعود أول رحلة روسية إلى القاهرة، في أبريل/ نيسان 2018 بعد مفاوضات لعامين، دون أن تشمل عودة الرحلات الجوية الشارتر إلى مدن المنتجعات المصرية، وخاصة شرم الشيخ والغردقة، المعلقة حتى الآن.

وعلى مدار الـ10 أشهر الأولى من 2015، بلغ عدد السياح الروس نحو 2.3 مليون سائح، مقابل 71.4 ألف سائح روسي عن الفترة نفسها من 2017.