قالت حركة النهضة التونسية إن رئيسها راشد الغنوشي، خضع للاستجواب في تهم “ملفقة وكيدية تتعلق بجرائم إرهاب”.
وقالت الحركة إن الغنوشي “مثل لدى فرقة العوينة للبحث في الجرائم الإرهابية للتحقيق معه في تهمة كيدية وملفقة وسخيفة أدلى بها أحد مرضى القلوب من الوشاة دون تقديم أي دليل إدانة جدي”.
وأضافت الحركة أن الغنوشي قضى 8 ساعات لدى الفرقة “نصفها كانت حالة انتظار”، ثم تُرك في حالة سراح.
ودعت الحركة في بيانها إلى “الكف عن ملاحقة رموز المعارضة وعلى رأسهم راشد الغنوشي تحت غطاء التهم المزيفة والملفقة بمحاربة الفساد والاحتكار والتآمر على الدولة”.
ودعا البيان “القضاة الشرفاء لعدم الانصياع إلى الضغوطات التي باتت معلنة من السلطة وعدم الخوف من التحريض ضدهم وتعريض حياتهم وحياة عائلاتهم للخطر وإطلاق سراح كل الموقوفين ظلما من سياسيين ونقابيين وإعلاميين ورجال أعمال وغيرهم”
من ناحية أخري قالت محامية تونسية الخميس، إن قوات الأمن أوقفت القيادي المخضرم بجبهة الخلاص الوطني عزالدين الحزقي.
ولم تفد المحامية دليلة مصدق، وهي ابنة الناشط المعارض الحزقي، بأي تفاصيل إضافية بشأن ملابسات إيقافه.
ويدعو الحزقي مثل باقي المنتسبين للجبهة إلى تنحي الرئيس قيس سعيد عن الحكم، والدفع بحكومة إنقاذ لتقود مرحلة انتقالية تجري خلالها مراجعات دستورية، ومن ثم انتخابات جديدة
وينشط مع عزالدين الحزقي ابنه أستاذ القانون الدستوري والمعارض جوهر بن مبارك أحد القياديين البارزين والمؤسسين لجبهة الخلاص الوطني.
وتشن قوات الأمن التونسية حملة إيقافات بتهم ترتبط بالتآمر على أمن الدولة وفساد مالي. وتقول المعارضة إن التهم ملفقة وسياسية