صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج على، كتاب بعنوان “تاريخ القرآن والمصاحف الشريفة”، للدكتور حمدي سلطان العدوي، تقديم كل من الدكتور عبد الكريم ابراهيم صالح، فضيلة الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف عبد الله.
والكتاب يعتني بصورتي وثاقة نص الوحي القرآني، المنزل على نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم): الصورة الأولى: حفظه في الصدور، المشار إليها بتسميته قرآنا.
والثانية: حفظه بين السطور، وهي المشار إليها بتسميته مصحفا، كما غني ببعض القضايا ذات الصلة الوثيقة بتاريخ القرآن والمصاحف الشريفة. كمفهوم القرآن الكريم، وأسمائه، ومقاصده، ومراتبه، وبيان حكمة انفراده بالتعبد بتلاوته، ونزوله، وكيفية هذا النزول. ومواطنه، وكذلك أمر ترتيب السور والآيات،
وعدد الآيات والسور، والفرق بينه وبين القراءات، ثم تتبع تاريخي للمراحل التي مر بها الوحي القرآني العظيم. بدءا من وقت نزوله على نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم)، سواء مرحلة حفظه في الصدور وكتابته بين السطور في عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ومرورا بمرحلة كتابته في عهد أبي بکر (رضي الله عنه) ومصير مصحفه، ثم في عهد عثمان بن عفان (رضي الله عنه) ومصير المصاحف العثمانية، ثم عرض دقيق مفصل مؤصل للشبهات التي أثيرت حول القرآن الكريم وقراءاته مع منافاتها وردها رنا علميا رصينا، واخيرا معرفة تاريخ المصاحف من حيث الأطوار العديدة التي مرت بها عن التجويد والتحسين. والزخرفة، والتذهيب، وكذلك مرحلة طباعته.