أعلن 13 حزبًا سياسيًا يمنيًا الأربعاء، تأييده لاتفاق الرياض بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.
جاء ذلك في بيان صادر عن الأحزاب، نشرته وكالة سبأ الرسمية.
والأحزاب السياسية الموقعة على البيان أهمها “المؤتمر الشعبي العام”، “التجمع اليمني للإصلاح” (حزبان بارزان)، بالإضافة إلى أخرى بينها الحزب الاشتراكي اليمني، التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، اتحاد الرشاد اليمني.
وأكدت الأحزاب في بيانها “عزمها العمل مع كافة الأطراف على تنفيذ الاتفاق كونه طريقاً آمناً لتمكين حضور الدولة وتفعيل مؤسساتها في العاصمة المؤقتة عدن للقيام بواجباتها في إدارة الشأن العام وتوفير الخدمات وإحلال الأمن والاستقرار”.
وأوضحت أن الاتفاق يساهم في عودة الحياة السياسية وتمكين الأحزاب من القيام بدور بنّاء على قاعدة الالتزام بالتوافق والشراكة.
ودعت الأحزاب “الجميع للعمل بكل إخلاص وتفاني على تنفيذه للخروج من متاهات الانقسامات والصراعات التي لن تخدم سوى مليشيا الحوثي ومشروعها السلالي الطائفي”.
وشكرت “التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، لوقوفهم الداعم والمساند لليمن أمام المشروع الإيراني التوسعي”، حسب البيان.
وأكدت “ثقتها في قيادة الشرعية والمملكة كضامنين للاتفاق ورعاة أمناء لتسييره”.
والثلاثاء، وقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا “اتفاق الرياض”، في مسعى لإنهاء الصراع بين الطرفين اللذين تقاتلت قواتهما، وتبادلتا السيطرة في محافظات جنوبية، بداية من أغسطس الماضي.
وجرت مراسم التوقيع في قصر اليمامة، بالعاصمة الرياض، بحضور كل من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد.
ويشمل الاتفاق بنودا رئيسية وملاحق للترتيبات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية بين الحكومة والمجلس الانتقالي.
وينص الاتفاق على تشكيل حكومة كفاءات سياسية لا تتعدى 24 وزيرا، يعين الرئيس أعضاءها بالتشاور مع رئيس الوزراء والمكونات السياسية، على أن تكون الحقائب الوزارية مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية.
كما يضمن مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي، في وفد الحكومة لمشاورات الحل السياسي النهائي.