الأمة: وكالات| أفادت وكالة فرانس برس نقلا عن ناشطين وأهالٍ أن القارب الذي غرق قبالة سواحل اليونان الأربعاء الماضي، كان يضم نحو 120 سوريا من أصل 750 شخصا كانوا على متن القارب.

بالإضافة إلى أن القارب كان يضم العشرات من الفلسطينيين والمصريين والباكستانيين وغيرهم حين انقلب قبالة شبه جزيرة بيلوبونيز اليونانية.

 وفق الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في اليونان ستيلا نانو فإنه وبعد مرور ثلاثة أيام علي هذه الكارثة التي قضت علي نحو 78 شخصا حتي الآن علاوة علي انه تواصلت فرق البحث عن ناجين لكن الآمال باتت ضعيفة في العثور علي أحياء.

ووفقا لمكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة لا يزال نحو 550 شخص في عداد المفقودين من بينهم نحو 75 سوريا 

وقال جيريمي لورنس، المتحدث باسم المكتب الأممي، إن ضحايا تلك “المأساة المروعة” التي خلفت 78 قتيلا، بينهم عدد من النساء والأطفال.

وأضاف أن الخسائر الفادحة في الأرواح تؤكد أن هناك حاجة ملحة إلى تقديم مهربي البشر إلى العدالة، وعلى نطاق أوسع “هناك الكثير من الأسئلة التي يجب طرحها”، مضيفا أن عمليات البحث والإنقاذ في البحر “ضرورة قانونية وإنسانية”.

وانتشل خفر السواحل اليوناني 78 جثة من البحر الأربعاء بعد ساعات من انقلاب مركب صيد متهالك كانوا على متنه، في المياه الدولية قبالة شبه جزيرة بيلوبونيز اليونانية، على بعد 47 ميلا بحريا (90 كيلومترا) من بيلوس في البحر الأيوني، بحسب حصيلة رسمية. كما تم إنقاذ 104 أشخاص نقلوا إلى ميناء كالاماتا في جنوب اليونان.

 وفي هذا الصدد قالت السلطات الإيطالية، إن مركز خفر السواحل الإيطالي “زوّد” نظيره اليوناني “بجميع المعلومات المفيدة لعمليات الإنقاذ” لقارب الصيد الذي انقلب لاحقا وتسبب بمقتل عشرات المهاجرين.

وكان قارب صيد يقل قرابة 750 مهاجرا غرق قبالة السواحل الجنوبية لليونان، ما اسفر عن مقتل 78 مهاجرا، فيما تم إنقاذ 104 مهاجرين، بينما لايزال مئات آخرين في عداد المفقودين وسط استمرار عمليات البحث عن ناجين لليوم الثالث على التوالي.

وقال خفر السواحل الإيطالي في بيان نشره مساء أمس الخميس، إنه “بخصوص الأخبار المتعلقة بغرق قارب الصيد في منطقة البحث والإنقاذ اليونانية، تلقى مركز تنسيق الإنقاذ البحري الإيطالي صباح يوم الثلاثاء (13 حزيران/يونيو) رسالة بريد إلكتروني أبلغت عن وجود قارب يواجه صعوبة، وعلى متنه حوالي 750 مهاجرا”.

البيان أشار إلى أن رسالة البريد“لم تحدد مكان القارب، مكتفية فقط بالإبلاغ عن رقم هاتف يعمل بالأقمار الصناعية على متنه”، مضيفا بأنه “تمّ الاتصال بالرقم المشار إليه، وفي غضون ذلك بدأت إجراءات تحديد موقع الهاتف عبر الأقمار الصناعية”.

وأكد خفر السواحل الإيطالي في بيانه أنه بعد التأكد من أن القارب كان ضمن منطقة مسؤولية البحث والإنقاذ البحري اليوناني، وعلى بعد 60 ميلا بحريا من الساحل اليوناني و260 ميلا بحريا من الساحل الإيطالي، اتصل مركز العمليات، وفق الإجراءات المعتمدة، على الفور بخفر السواحل اليوناني وزوّده بجميع المعلومات المفيدة لعمليات الإنقاذ