حاول خداعي ولم يكن يعلم أن أفكاره تتدفق إلى عقلي قبل أن تخرج على لسانه …
تركته مرة ومرات يظن أنني أصدقه، وحتى يتيقن من تصديقي له عاتبته في بعض ما قال، وتظاهرتُ أني أقبل كل المبررات، وأوافق على كل الاعتراضات
تظاهرت ..ولا أدري حين ادعيتُ؛ هل اكتشف ذلك؟ ..هل سمع هو أيضا همس أفكاري ضده وخطط عقلي لصفعه ..؟
لا أعتقد.. فابتسامته مازالت كما هي منتصرة منتشية بخضوعي و طاعتي
ملامحه لم تختلف …حتى ردوده لم تتغير لهجتها ..ما زالت نبرة صوته بنفس القوة والرنين لم تختلف شيئا …
آاااه.. أتوق لتلك اللحظة التي أفجّر فيها كل ما بداخلي من غضبٍ عليه لعله يستفيق …فليس كل الناس يمكنه خداعهم .
لكن هذا ما لم استطع فعله على الأقل حتى اللحظة …..