وأردف: “بعد 30 عاما ستتواصل أذربيجان مع جمهورية ناختشيفان المتمتعة بالحكم الذاتي عبر طريق يمر من أرمينيا”.
وأشار إلى أن أرمينيا ستتمكن أيضا من الوصول إلى روسيا وإيران عبر طريق يمر من الأراضي الأذربيجانية.
وأضاف: “سنتمكن في أذربيجان من الوصول إلى السوق التركي عبر جمهورية ناختشيفان المتمتعة بالحكم الذاتي، وفي الوقت نفسه ستربط خطوط السكك الحديدية بين روسيا وتركيا”.
من جانبه، أعرب الرئيس الروسي عن سعادته بإنهاء النزاع الذي اندلع السنة الماضية في إقليم “قره باغ”، مؤكدا عودة الوضع إلى طبيعته تدريجيا في المنطقة.
وأوضح أن البيان المشترك الذي تم توقيعه يهدف لتأسيس روابط اقتصادية وتطوير المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية في “قره باغ”.
وتابع: “من المهم للغاية أنه يكمن في أسس هذا البيان رغبة في حل طويل المدى للقضية”.
وأعرب بوتين عن أمله في أن تكون الأعمال الجارية حيال إيجاد حل للوضع في جنوب القوقاز مفيدة للعلاقات الثنائية بين روسيا وأذربيجان.
وفي لقاء منفصل مع بوتين أفاد باشينيان أنه “رغم استمرار بعض المشاكل في قره باغ بما في ذلك القضايا الإنسانية، آمل أن نتوصل إلى اتفاقات بشأن جميع القضايا المتعلقة بقره باغ”.
كما أعرب باشينيان عن ارتياحه لنتائج المحادثات الثلاثية التي حضرها اليوم في موسكو.
وأردف: “تنفيذ ما اتفقنا عليه اليوم يمكن أن يسهم بشكل كبير في الوضع الاقتصادي لمنطقتنا، لكن استمرار القضايا الإنسانية مثل تبادل أسرى الحرب التي لم تُحل بعد يمكن أن يصعّب حل المشاكل الاقتصادية”.
واختتم، مساء الإثنين، الاجتماع الثلاثي بين بوتين وعلييف، وباشينيان بتوقيع بيان مشترك لتأسيس روابط اقتصادية وتطوير المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية في “قره باغ”.
وفي 27 سبتمبر 2020، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم “قره باغ”، وذلك عقب هجوم شنه الجيش الأرميني على مناطق مأهولة مدنية.
وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوما، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 10 نوفمبر 2020، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظاتها المحتلة.
اقرأ أيضا: