هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الأحد، شاهدة أخرى في التحقيق الذي يجريه مجلس النواب الأمريكي بشأن مساءلته بهدف عزله.
وقال ترمب إن هذه الشاهدة التي تعمل مساعدة لنائب الرئيس مايك بنس لم تكن “مطلقا من مناصري ترمب”.
التفاصيل
كتب ترمب تعبيرات على تويتر تنم عن ازدرائه لجنيفر وليامز وهي مساعدة لبنس في مجال السياسة الخارجية قالت في شهادتها في وقت سابق من الشهر الجاري إن بعض ما قاله ترمب خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني الصيف الماضي “لم يكن ملائما”. ونُشرت شهادتها يوم السبت.
ترمب قال “قولوا لجنيفر وليامز،أيا كانت، إقرأي نسختي الاتصالين الرئاسيين”.
ترمب أضاف: “بعد ذلك يجب أن تلتقي مع الأشخاص الآخرين الذين لم يكونوا مطلقا من مناصري ترمب، والذين لا أعرفهم وفي الغالب لم أسمع حتى عنهم مطلقا، لإعداد هجوم أفضل على الرئاسة”.
كانت وليامز متابعة للاتصال الهاتفي وقالت في شهادتها إن إصرار ترمب على أن تجري أوكرانيا تحقيقات ذات حساسية سياسية “أدهشني بوصفه أمرا غير معتاد وغير ملائم”.
وليامز قالت إن الحديث بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كان “ذا طبيعة سياسية” أكثر من الاتصالات الهاتفية مع الزعماء الأجانب الآخرين وتضمن ما اعتبرته إشارات محددة “للبرنامج السياسي الشخصي” لترمب.
هاجم ترمب قبل يومين شاهدة أخرى وهي سفيرة الولايات المتحدة السابقة في أوكرانيا ماري يوفانوفيتش أثناء إدلائها بشهادتها خلال جلسة علنية في تحقيق مساءلة ترمب.
ترمب قال يوم الجمعة أثناء إدلاء يوفانوفيتش بشهادتها “أينما تحل ماري يوفانوفتيش يحل الخراب”.
قال ديمقراطيون إن إدلاء ترمب بهذه التصريحات خلال إدلاء يوفانوفيتش بشهادتها، وهي لحظة غير عادية، تعد بمثابة تخويف للشاهدة.
يتركز التحقيق الذي يقوده الديمقراطيون في مجلس النواب على الاتصال الذي أجراه ترمب في 25 يوليو/تموز لتحديد ما إذا كان ترمب قد أساء استخدام السياسة الخارجية الأمريكية لإضعاف مركز جو بايدن السياسي وهو نائب الرئيس السابق وأحد منافسي ترمب المحتملين في انتخابات 2020.
نفى ترمب ارتكاب أي مخالفات وانتقد بعضا من المسؤولين الأمريكيين الآخرين الحاليين والسابقين الذين أدلوا بشهاداتهم أمام لجان مجلس النواب في التحقيق ووصف التحقيق بأنه محاولة لتشويه سمعته بهدف تقويض فرص إعادة انتخابه.
قال ترمب إن اتصاله بزيلينسكي كان “مثاليا” في حين انتقد نواب جمهوريون عملية المساءلة بوصفها غير عادلة.
نشر البيت الأبيض نسخة غير منقحة للاتصال الذي جرى في 25 يوليو/تموز بالإضافة إلى اتصال آخر في أبريل/نيسان هنأ فيه ترمب زيلينسكي على انتخابه.