كشفت مصادر إعلامية، الأحد، عن لقاء جمع الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، مع وفد من حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، على رأسهم رئيس المكتب السياسي السابق “خالد مشعل”.
وقال مصدر مطلع لموقع “عربي 21″، فضّل عدم نشر اسمه، إن الطرفين بحثا تطورات القضية الفلسطينية والاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى والقدس المحتلة.
كما ضم الوفد الذي شكر “أردوغان” على مواقفه المؤيدة لفلسطين خصوصا خطابه في الأمم المتحدة، عضو المكتب السياسي “موسى أبو مرزوق”، ورئيس الحركة في الخارج “ماهر صلاح”.
وشن الرئيس التركي في سبتمبر/أيلول الماضي، هجوما شرسا على الاحتلال الإسرائيلي من على منبر الأمم المتحدة.
وعقب الكلمة، سارع رئيس المكتب السياسي للحركة، “إسماعيل هنية”، بتقديم الشكر للرئيس التركي، عبّر فيها عن “عميق اعتزاز الشعب الفلسطيني بهذا الخطاب التاريخي والجريء، الذي يفضح سياسة الاحتلال الإسرائيلي الإجرامية ضد الأرض والشعب الفلسطيني منذ أكثر من سبعين عاما، ويُعرّي مواقف الدول الصامتة والمتخاذلة إزاء ما تتعرّض له الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية من تضييع وتنازل وتصفية”.
وشدد “أردوغان” في كلمته، على أن موقف تركيا من قضية القدس واضح، وتتمثل بأن الحل يكمن في تأسيس دولة فلسطينية، تكون مستقلة وأراضيها متجانسة على أساس حدود 1967 وعاصمتها “القدس الشرقية”.