الأمة/محمد هدية

 

لليوم الثاني  عشر يتواصل غياب الرئيس التونسي قيس سعيد وكان آخر ظهور له ليلة رمضان أثناء آدائه لصلاة التراويح.

ولم تدلي مصالح رئاسة الجمهورية بأي معلومات عن أسباب الغياب

ومما أثار التساؤل أكثر هو إلغاء لقاءا كان مبرمجا للرئيس سعيد مع المفوض الأوروبي “باولو جينتيلوني” الذي وصل تونس 

في زيارة عمل.

وزادت التساؤلات أكثر عندما قام وزير الخارجية باستلام أوراق إعتماد السفير البرازيلي الجديد بتونس خلافا للبروتوكول 

الذي يفترض أن يقوم بذلك رئيس الجمهورية. 

 

و قال عدنان منصر مير ديوان الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي أن رئيس الجمهورية ليس شخصا مسؤولا عن نفسه فقط

حتى يتوارى ويقرر عدم الظهور بسبب زيادة الظغط.

 

وفي ندوة صحفية عقدتها جبهة الخلاص الوطني اليوم الأثنين بالعاصمة تونس طالب نجيب الشابي الحكومة بالكشف عن أسباب عدم ظهور قيس سعيد منذ 23 مارس الجاري وأضاف أن الجبهة بلغها أن سعيد تعرض لوعكة صحية  منذ 23 مارس

ولكن الآن الغموض كبر حول هذا الغياب وتابع الشابي أن مازاد في الغموض هو رفض وزير الصحة الإجابة عن أسئلة الصحفيين عن هذا الموضوع في الندوة الصحفية ليوم أمس الأحد.

وحول إمكانية حدوث شغور قال الشابي :إذا كانت أسباب الغياب مؤقتة فدستور قيس سعيد يفوض السلطات لرئيسة الحكومة 

وأما إذا كان الشغور دائما فهنا الطامة الكبرى بعد رفض قيس سعيد إمضاء قانون المحكمة الدستورية والدستور الجديد يفترض تولي منصب الرئاسة وقتيا رئيس المحكمة الدستورية وهذا غير موجود حاليا.