حمل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بعض الدول الأعضاء في المنظمة الدولية دون أن يسميها المسئولية ، عن انتهاك حظر الأسلحة المفروض على ليبيا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، عقد الأربعاء، في العاصمة روما.
عبر جوتيريش خلال مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الوزراء الإيطالي حوزيبي كونتي : عن إحياطه الشديد من إعلان مجلس الأمن حظر الأسلحة “على ليبيا”، ويطلب وقفًا لإطلاق النار عدة مرات، ولا أحد يحترم ذلك على أرض الواقع”.
وأضاف: “لدينا العديد من الدول الأعضاء “في الأمم المتحدة” تمد طرفي النزاع بالأسلحة، كل أسبوع”.
وفي السياق، وصف جوتيريش الوضع في ليبيا بأنه “سرطان ينشر عدم الاستقرار والصراعات في عدة أجزاء من إفريقيا، لا سيما في منطقة الساحل (الإفريقي)”.
من جهته، شدد كونتي على أن نجاح الحرب ضد الإرهاب في منطقة الساحل “لن يتم قبل إحلال السلام والاستقرار في ليبيا”.
ومنذ عام 2011 تعاني ليبيا، صراعًا على الشرعية والسلطة، يتركز بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، وقوات الشرق الليبي بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
والخميس الماضي، وبعد 8 أشهر من فشل قواته في اقتحام العاصمة الليبية، أعلن حفتر بدء “المعركة الحاسمة” للتقدم نحو قلب طرابلس، في إطار العملية التي أطلقها 4 أبريل.
وأجهض هذا الهجوم جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة النزاع في البلد الغني بالنفط