أدى حصار الهندوس لـ«كشمير المحتلة» إلى مقتل 38 نفسًا، بينهم امرأتان وثلاثة أطفال، وذلك بسبب الحصار الذي تفرضه الحكومة حزب بهارتيا جاناتا الهندوسي بقيادة الهندوسي المتطرف ناريندرا مودي، والذي بدأ في الخامس من أغسطس الماضي، ليتم شهره الرابع اليوم.
ووفقًا لتقرير صادر عن قسم البحوث بدائرة الإعلام في «كشمير المحتلة»، أمس، فإن الحصار أدى إلى مقتل 38 كشميريًا في مواجهات وهمية مع القوات الهندوسية أو خلال احتجازهم في أقسام الشرطة والسجون.
وحسب التقرير، أصيب 853 شخصًا بجروح خطيرة جراء إطلاق القوات الهندوسية النار على المتظاهرين. وأضاف التقرير أن هناك 11 ألف و400 من قادة المقاومة وتحالف أحزاب الحرية والنشطاء والسياسيين والتجار وأعضاء المجتمع المدني قيد الاحتجاز في السجون أو قيد الإقامة الجبرية.
التحرش بالنساء
وذكر التقرير أنه رصد تسعة وثلاثين حالة تحرش ومضايقات للنساء الكشميريات الحرائر خلال هذه الفترة.
منع المسلمين من صلاة الجمع
وذكر التقرير أن سلطات الاحتلال الهندي تمنع الكشميريين من إقامة صلاة الجمعة في المسجد الجامع التاريخي في العاصمة الكشميرية سريناجار منذ 5 أغسطس الماضي. وما زالت القيود المفروضة بموجب المادة 144 سارية. كما تواصل خدمات الإنترنت والهواتف المحمولة والمدفوعة مقدمًا معطلة حتى الآن.