كاحدي تداعيات مذكرة التفاهم التي وقعتها انقرة وطرابلس الغرب قالت مصادر عبرية أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي المنهية ولايته بنيامين نتنياهو علي إجراء محادثات مع أنقرة حول اقتراحها لبناء خط أنابيب للغاز من “إسرائيل” عبر تركيا إلى أوروبا، إذا كان الأتراك جادون.
وقالت المصادر أن المشروع لن ينظر إليه كبديل لخط أنابيب تم التخطيط لبنائه عبر اليونان، والإدارة اليونانية لجنوب قبرص وإيطاليا.
والأحد الماضي، قالت محطة الإذاعة الرسمية الإسرائيلية إن تركيا مستعدة للتفاوض مع تل أبيب حول نقل الغاز الطبيعي الإسرائيلي إلى أوروبا.
وفي وقت سابق، أكدت تركيا أنه لا يمكن لـ(إسرائيل) ومصر واليونان وقبرص مدّ خط لضخ الغاز بدون موافقة تركيا، استنادا للاتفاق البحري الذي وقعه الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” مع رئيس حكومة الوفاق الليبية “فايز السراج”، نهاية الشهر الماضي.
وأوضح “أردوغان” لوسائل إعلام تركية أنه لا يمكن للاعبين الآخرين إجراء أعمال التنقيب في المناطق التي حددها الاتفاق البحري بين أنقرة وطرابلسمضيفا أنه من خلال هذا الاتفاق، أظهرت تركيا للعالم “عزمها على حماية حقوقها” بموجب القانون الدولي..
وكانت اسرائيل قد تراجعت عن فكرة تصدير الغاز إلى أوروبا عبر الأراضي التركية بتكلفة 3 مليارات دولار، في السابق بسبب المخاوف الأوروبية من الاستخدام السياسي للغاز من قبل تركيا وبل وتحول المشروع لاحقا إلى أنبوب غاز إسرائيلي يمر عبر اليونان بتكلفة مضاعفة، ويشمل المشروع البديل أيضا تصدير الغاز القبرصي المستخرج مع الغاز الإسرائيلي في نفس الأنبوب.
.