الأمة| قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن سماح سلطات الاحتلال للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى يوم غد هو لعب بالنار وجر المنطقة إلى أتون تصعيد يتحمل الاحتلال المسؤولية عنه.
وجددت “حماس”، في بيان اليوم، دعوتها بشد الرحال والاحتشاد إلى المسجد الأقصى ومدينة القدس، مؤكدة أن محاولات التقسيم الزماني والمكاني ومشاريع تهويد المقدسات لن تمر.
يأتي بيان حركة المقاومة الإسلامية بعد إعلان مجموعة من المستوطنين عن نيتهم اقتحام المسجد الأقصى تحت حماية جنود الاحتلال الإسرائيلي.
واقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني المسجد الأقصى خلال شهر رمضان واعتدت على المُصلين والمعتكفين، ما أدى إلى حدوث صدامات ومواجهات داخل الأقصى.
من جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن الاعتداء على الأقصى المبارك والسماح لعصابات المستوطنين وقادتهم باقتحامه وأداء الطقوس الزائفة داخله هي عدوان على شعبنا وعلى أمتنا، وهو ما يفرض علينا جميعًا الاستعداد لمواجهة أي مساس بقدسية المسجد الأقصى وبمكانته وبحقنا الكامل فيه.
وحذرت من “تداعيات الدعوات الإسرائيلية لاقتحام الأقصى“، محملة الاحتلال كامل المسؤولية عما ستؤول إليه الأوضاع جراء هذه الدعوات التي نعتبرها حربًا على شعبنا وعلى مقدساتنا، كما دعت “أبناء الشعب الفلسطيني للرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك والرباط فيه، والتصدي لاقتحامات المستوطنين التي تحميها حكومة الاحتلال وجيش إرهابها بهدف فرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني.