‏ حمزة تكين يكتب: هاكان فيدان..

الاسم الأكثر تداولا حاليا بعد اسم أردوغان في تركيا ودول عدة..

اهتمام داخلي وخارجي كبير جدا ببدء هاكان فيدان مهامه الرسمية اليوم..

ربما لم يسبق للكثيرين أن تابعوا لحظة تعيين وزير خارجية دولة ما مثل الذي يحصل حاليا مع هاكان فيدان..

صورة تعطينا لمحة بسيطة عن أهمية هذا الرجل..

لقد نجح هاكان فيدان في مهامة الاستخباراتية نجاحا عظيما جدا..

كان اليد الاستخباراتية التركية القوية ضد الإرهاب وضد من أراد شرا بتركيا وأمنها وسياستها وقوتها..

اليوم وبعد (كان) سيكون هاكان فيدان بنفس القوة..

هذه المرة في الميدان الدبلوماسي المرتبط أصلا بنكهة استخباراتية..

وبالتالي الدبلوماسية التركية أمام مرحلة جديدة من القوة التي ستفرض نفسها إقليميا ودوليا..

هاكان فيدان رجل تركيا القوي هو أول وزير خارجية من خلفية أمنية عسكرية منذ 101 عام في منطقة الأناضول..

هاكان فيدان ركن قوي وأساسي من «قرن تركيا»..

غدا الاجتماع الأول للحكومة التركية الجديدة لينطلق الجميع انطلاقة قوية وعلى رأسهم هاكان فيدان..

سياسة تركيا الاستراتيجية في الخارج ستتعزز أكثر وستتقدم أكثر مع هاكان فيدان..

اختيار هاكان فيدان لهذا المنصب ليس عبثيا وليس «قرعة بين الأسماء» مع انطلاق «قرن تركيا»..

قوة هاكان فيدان الاستخباراتية والمعلوماتية ستُجيّر لصالح الدبلوماسية التركية..

بدون وجود هاكان فيدان على رأسها استطاعت الدبلوماسية التركية تحقيق الكثير من النجاحات خلال الفترة الماضية..

فكيف إذا كان هاكان فيدان على رأسها حاليا..

وما توفيقي إلا بالله..