الأمة| حذرت دراسة حديثة من احتمالية ذوبان جليد القطب الشمالي خلال فصل الصيف.

ووجد علماء، أن إحدى أبرز علامات احترار المناخ، أي ذوبان جليد القطب، يمكن أن تظهر قبل حوالي عقد مما هو متوقع، حتى لو تم تخفيض انبعاثات الكوكب تدريجيا.

ويمكن أن يحدث أول صيف مسجل، يذوب فيه عمليا كل الجليد البحري العائم في القطب الشمالي، في وقت مبكر من العقد المقبل، وفقا لدراسة علمية جديدة، أي نحو قبل عقد من الزمان مما توقعه الباحثون سابقا.

وتظهر النتائج التي راجعها نظراء، ونشرت الثلاثاء، أن هذا التغير المناخي يمكن أن يتحقق حتى لو استطاعت الدول الحد من انبعاثات غازات الدفيئة بشكل أكثر حسما مما تفعله حاليا، وفقا لنيويورك تايمز.

وكانت توقعات سابقة قد وجدت أن اتخاذ إجراءات أقوى لإبطاء ظاهرة الاحتباس الحراري قد يكون كافيا للحفاظ على جليد الصيف.

وتشير أحدث الأبحاث إلى أنه عندما يتعلق الأمر بالجليد البحري في القطب الشمالي، فإن التخفيضات الحادة في الانبعاثات هي وحدها القادرة على عكس آثار الاحترار الجارية بالفعل.

ومع تضاؤل الجليد البحري في العقود الأخيرة، كانت المجتمعات والنظم البيئية والاقتصادات في جميع أنحاء العالم تتصارع مع العواقب.