د. أحمد موفق زيدان، كاتب صحفي سوري

الغارديان البريطانية تكشف عن أفظع ما شاهده مراسلها خلال الحرب السورية في 3 تغريدات:

مقطع الفيديو الذي حصلت عليه «الغارديان» يعود لمذبحة قام بها الفرع 227 التابع للمخابرات العسكرية، بحي التضامن الدمشقي في 16/04/2013 وقتل عناصر الفرع 41 من معصوبي الأعين، حيث حُرقت جثثهم لإخفاء الجريمة.

المخابرات العسكرية السورية التي تدرّبت على أيدي ضباط الستازي للمخابرات الروسية وأساليب التخويف والترهيب في الستينيات.

وأتت المجازر الأوكرانية لتذكر بما فعله هذا الجهاز في سوريا.

ولم يكن القتلى أبداً من أي فصيل ثوري، وإنما من العاديين، لكن الرسالة الحكومية كانت إياكم أن تعارضونا.

يتحدث التحقيق عن أنصار «شحود» تلك السورية التي هربت من دمشق بعد أن كان لعائلتها علاقة مع آل الأسد،

لتسافر إلى امستردام وتقيم علاقة عمل مع برفيسور تركي متخصص بالبحث بالمجازر،

فتنشئ صفحة لها على الفيس مشيدة بالأسد، وتستقطب مؤيديه، فتقيم علاقات معهم وتستمع لهم كباحثة مؤيدة، وتخترقهم.

نسجت علاقات قوية مع آلة القتل الأسدية. وفي مارس/2021 تمكنت من كسب 500 مسئول من أكثر الذين كرّسوا حياتهم للأسد.

ومن بينهم شخص عرّف نفسه أمجد يوسف صاحب القبعة التي كانت تبحث عنه في الفيديو القاتل.

وتلقت من متعاون معها في حي التضامن بأن الشخص هو رائد بالفرع227 بالمخابرات العسكرية.

التحدي الآن الحديث إليه،

أرسلت له دعوة صداقة على الفيس، فقبل الطعم. تكلم بداية لدقائق، ليتصل مكالمة فيديو بعد 3 أشهر، وتبدأ العلاقة تدريجياً، فدخلنا عقل القاتل.

فاعترف بقتل الكثير، انتقاماً لشقيقه الضابط.لكن قطع التواصل لأشهر، منتظراً قدومها لسوريا، فتكتشف أنصار من سيدة كيف اغتصبها.

من د. أحمد موفق زيدان

كاتب صحفي، سوري