د. أكرم حجازي، كاتب وباحث أكاديمي، ومراقب لأحوال الأمة، وقضايا العالم الكبرى

الحقيقة كما هي مرعية

فالإصرار على إعادة سوريا للجامعة العربية يعني أن القتل والذبح سيكون هو السياسة الوحيدة التي ستعتمدها النظم في أي احتجاجات شعبية.

هذا ما تريده النظم وما يريده النظام الدولي. وعليه فالأمة على موعد مع جولات دموية شديدة.

هذه هي الشرعية الوحيدة المتبقية للنظم.

فما جرى هو تشريع للثورات المضادة وأطروحاتها وكل ما أنتجته من جرائم متوحشة.

وهذا حلم!

فالثابت القطعي أنه لا يمكن لإبليس أن يشتم ريحها. هذا فضلا عن أن نظم_ سيداو ذاتها لم تعد ذات شرعية أصلا.

فعن أي دمج يتحدثون!!!؟

د. أكرم حجازي

من د. أكرم حجازي

كاتب وباحث أكاديمي، ومراقب لأحوال الأمة، وقضايا العالم الكبرى