لم تعد النظم تشعر بالأمن إلا بتفكيك كل شرعية ربانية، واستهداف الأمة بالإلحاد، وتعميم لكل موبقة، والانتشاء بأحط الزنادقة.
هكذا
فلم تعد الأمة آمنة على أرواحها وحقوقها
ولا على دينها ومقدساتها
ولا على تاريخها وهويتها
ولا حتى على فطرتها
وهكذا.. تكون الثورة المضادة قد بلغت ذروتها
النكبة الثانية!
بالأمس
ضيعوا سلطان الأمة، وفككوا جغرافيتها إلى دويلات مصطنعة، وباعوا بيت المقدس، وحملوا الفلسطينيين مسؤولية كل ما حدث!
اليوم
سلموا سوريا شبه خالية من سنتها، كما سبق وسلموا بيت المقدس، وحملوا السوريين مسؤولية كل الدمار، من ذبحهم وتهجيرهم وتجويعهم إلى بيع بلادهم والهجرة إلى أوروبا!
Latest posts by د. أكرم حجازي (see all)
- د. أكرم حجازي يكتب: أعداء الأمة والدين - يونيو 26, 2023
- د. أكرم حجازي يكتب: الصراع العقدي لا يسمح بتعدد الآلهة - يونيو 23, 2023
- د. أكرم حجازي يكتب: التمرد على الفطرة - يونيو 13, 2023