مشكلة الأمة في الإجابة على السؤال التالي:
كيف يمكن الإجابة على السؤال: من هو العدو؟ طالما أن الحقيقة عند كافة نخب الأمة مجرد وجهة نظر!!!!
لا سبيل للإجابة أبدا! لأن هذا التوصيف هو أفضل سبيل يسمح بالهروب والتخفي والنفاق وحتى العمالة والخيانة والارتزاق والجبن. بل هو التعبير الأدق عن عقدة النقص.
فالأيديولوجيا تسمح بالهروب من التكاليف والتعايش مع الوضع القائم تحت شتى الشعارات.
ولو أن النخب تقبل الحقيقة كما هي بلا نفاق ودجل وكبر، فستعرف من هو العدو، وما يتوجب عليها القيام به.
لكنها لا تقبل أية حقيقة حتى لا تتحمل تكاليفها. وهكذا تبقى في حالة من العجز والدوران في حلقات مفرغة. وهو ما يروق لها!!!
كاتب وباحث أكاديمي، ومراقب لأحوال الأمة، وقضايا العالم الكبرى
Latest posts by د. أكرم حجازي (see all)
- د. أكرم حجازي يكتب: أعداء الأمة والدين - يونيو 26, 2023
- د. أكرم حجازي يكتب: الصراع العقدي لا يسمح بتعدد الآلهة - يونيو 23, 2023
- د. أكرم حجازي يكتب: التمرد على الفطرة - يونيو 13, 2023
عامر شماخ
د. سعد مصلوح
د. وليد عبد الحي