محمد أبو تريكة، لم يعد مجرد لاعب موهوب، وإنما تحول إلى رمز كبير، وإلى نجم ليس معرفا في الارض فقط،
وإنما تألق في السماوات، هو شاب يساوي وطنا، ورجل يساوي أمة، أعاد من جديد بمواقفه ورجولته عصر البطولة عندما كنا العالم الأول في دنيا الحضارات.
بمبادئه وثقافته محا ونحى كل السخافات، وأثار وأغضب كل سكان جحر الضب ووكر الشيطان،
ولم يخف أبو تريكة سجل أجمل أهداف الدنيا حين تتخلص الدنيا من لهوها وغرورها.
أبو تريكة عرف الطريق وسدد فكانت مواقفه مسددة، طاوعته قيمه فهز بها شباك الباطل، وأثار بها وجدان المتعطشين إلى الرجولة والرجال.
الشاب أثبت أن المبادئ لا تباع، وأنها أعلى وأغلى من كل ما يطرح في السوق والبورصة،
وأن أصحابها أعظم من أن تشتريهم كل خزائن المترفين في العالم.
أبو تريكة حقا فاز واجتاز ، وحقيقة أخذ البطولة.