لم تتلق مصر في تاريخها مثل هذه الهزائم دون معارك ولا قتال، إلا في عهد سفاح رابعة والنهضة،
الذي نجح في تحويل عناصر الجيش إلى مغاوير لا ينتصرون إلا على المدنيين المصريين العُزل في الاعتصامات والمظاهرات، وبعض المسلسلات،
بينما تتبدى ضبابية العقيدة العسكرية وضعف الإعداد وهزال التدريبات في أي مواجهة حقيقية.
وفي نفس الوقت تصور أبواق النظام كل من تحزنه هذه المأساة كخائن وعميل وعضو في «جماعة محظورة»،
فهل من شروط الوطنية أن يظهر المواطن الفرح والسرور بهذا الذل وتلك المهانة!
Latest posts by د. خالد سعيد (see all)
- د. خالد سعيد يكتب: أدمها حِمَامَ الموتِ ترمي به العدا - يونيو 16, 2023
- د. خالد سعيد يكتب: حين كادت دولة الرفاه أن تقف ضد صانعيها - يونيو 14, 2023
- د. خالد سعيد يكتب: «رصيد الستر» من مخترعات الإنترنت - يونيو 3, 2023