في السودان عسكر يطحن عسكراً، وأموال بالملايين تحترق بين الفريقين، إذاً فالأموال موجودة والحمد لله،

فلماذا كان الشعب يكتوي بالفقر منذ سنوات طوال تحت حكم نفس العسكر اللصوص قبل أن يختلفوا على القسمة.

انقلاب حميدتي على انقلاب البرهان ليس قضاءً على ثورة الشعب الذي لم يعد يملك من ثورته غير النزوح والموت،

ولكنه قضاء على وحدة الشعب السوداني وسلامة أراضيه.

وإجلاء الدبلوماسيين والرعايا الأجانب من السودان، مع صعوبة عمل الهيئات الإغاثية العالمية والمحلية،

يعني إسلام السودان للفوضى، والشعب للقتل والتشريد والمجاعة.

حفظ الله أهلنا في السودان ونجاهم مما يحاك لهم من مؤامرات الداخل قبل الخارج.

من د. خالد سعيد

أحد أبناء الحركة الإسلامية - مصر