د. صالح الرقب، أستاذ العقيدة، بالجامعة الإسلامية، فلسطين

هل هناك مسلم يقبل أن ينتقص أحد الصحابة رضي الله عنهم بهذا الأسلوب الوقح.. صاحب هذه الوقاحة المدعو عدنان إبراهيم يستحق قطع عنقه لطعنه في النبي والطعن في عرضه..

يقول عدنان إبراهيم:

وينتقص انتقاصا ظاهرا من الصحابة الذين طعموا مع النبي ويقول عنهم طفيليين وأصحاب سوالف وكلام فاضي والنبي مش فاضي لهم.

ويقول: جالسين في بيت النبي وحجرة واحدة زينب وجهها للحيط وظهرها لهم.. هدول جالسين شوف الأدب في ناس ثقلاء حتى من الصحابة،

ويصفهم بأنهم طلبوا من النبي متكأ حابين يناموا.. عاملين فيها قصص وأحاديث مقهى أبو العبد.. طرفة ونكتة هو فاضي النبي ؟

ويقول: بعض الصحابة كان لا يستحي أن يأكل مع النبي وزوجة النبي قبل نزول الحجاب.

وقال الخبيث: أحيانا تجول يده في الإناء فتلمس يده يد زوجة النبي، فيلاحظ النبي ولا يعجبه،

بعض الصحابة بحب يلمس يد زوجة النبي . وهذا اتهام لعرض النبي بل هو اتهام لخاتم الأنبياء بالدياثة.

ويقول: النبي يعرف الصحابة فيهم الفاجر وفيهم المنافق وفيهم لعين والديه.

المدعو عدنان إبراهيم يشتم علماء المسلمين

ويطلق عليهم أوصاف تدل على وقاحته وقلة أدبه وهذا لا يخرج إلا من فم حاخام يهودي:

فيقول: مشايخ اليوم أستحي أن أقول عنهم نساء ولا صبيان ولا حقراء بل هم ذباب وصراصير وفئران وأرانب.

اضحك مع عدنان إبراهيم

يزعم كذبا وزوراً وجود ألف أو ألف ألف آدم قبل آدم عليه السلام، ويزعم كذبا وجود روايات في كتب السنة والشيعة والصوفية تؤكد ذلك،

ويقول يمكن أن يستدل بقول الله تعالى :{إِنَّ اللهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ}..

وهذا يعني وجود ألف أو ألف ألف إبراهيم قبل نبي الله إبراهيم ووجود ألف أو ألف ألف نوح قبل نبي نوح…

طبعا لا توجد رواية واحدة في كتب السنة تتضمن هذه الخرافة العدنانية بل هي في كتب الشيعة الخرافية.

اضحك مع كرامات عدنان إبراهيم:

هو يعمل مدرسا للعلوم الشرعية –على حد قوله- في الأكاديمية في فيينا، فبات ذات ليلة حزينا بسبب هذا الأمر،

لكن البشرى جاءته في الصباح التالي تطمئن قلبه وترفع عنه الهم والغم،

يقول إنه في الصباح التالي، في الساعة التاسعة توصل برسالة sms فاتصل مباشرة بالرقم المرسِل، عدة مرات، لكن «ما في خط» على حد تعبيره،

أما مضمون الرسالة فهو:

«مال عدنان كله حلال».. ممكن أعرف رقم جواله كي أرسل له رسالة باللغة الأسبانية لأخبره أن ما تأخذه من مال مقابل نشر الأكاذيب في المعهد الاستشراقي حرام حرام شرعا.

من د. صالح الرقب

أستاذ العقيدة، بالجامعة الإسلامية، فلسطين