د. علي الصلابي، مؤرخ وفقيه ومفكر سياسي

من السباب المنجية من عذاب القبر، تجنّب تلك الأسباب التي تقتضي عذابَ القبر، ومن أنفعها أن يجلسَ الرجلُ عندما يريدُ النومَ لله ساعةَ يحاسِبُ نفسه فيها على ما خسره وربحه في يومه، ثم يجدّدُ توبةً نصوحاً بينه وبين الله، فينامُ على تلك التوبة، ويعزِمُ على أن لا يعاوِدَ الذنبَ إذا استيقظَ، ويفعل هـذا كلَّ ليلةٍ، فإنْ ماتَ من ليلته مات على توبة، وإن استيقظَ مستقبِلاً للعملِ مسروراً بتأخير أجلِه حتّى يستقبلَ ربَّه، ويستدركَ ما فاته، وليس للعبدِ أنفعُ من هـذه النومة، ولا سيّما إذا ذلك عقّب ذكرِ الله، واستعمال السُّنَنِ التي وردتْ عن رسولِ اللهِ (ﷺ) عندَ النومِ حتّى يغلبه النومُ، فمن أرادَ اللهُ به خَيْراً وفّقه لذلك، ولا قوة إلا بالله[(1)].

أما الجواب المُفصّل فنذكر أنّ مما ينجي من عذاب القبر:

1 ـ توحيد الله تعالى:

لقد كان توحيدُ الله سبحانه دوماً في مقدّمةِ الأعمال الصالحة، لأنّه أساسها وأصلها الذي تنبني عليه، وإذا فُقِدَ أو خُرِمَ انهارَ صرحُها، وتهاوى بنيانُها، وهو أعظمُ عاملٍ للثبات في جميع المواطن، وفي هـذا الموطنِ جاء الدليلُ من الكتاب والسنة على أهميةِ التوحيدِ في ثباتِ المؤمن في القبر[(164)]، قال الله تعالى: ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخرة وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ *﴾ [إبراهيم: 27] والقولُ الثابتُ هو كلمةُ التوحيدِ، وهي شهادةُ ألاّ إلـه إلا الله، وأنّ محمّداً رسولُ اللهِ. فلا يثبتُ في القبرِ إلا الموحّدُ الذي عرف الله حقَّ المعرفةِ، وامنَ به إيماناً صادقاً، ولم يعرف عبادة لسواه، بل وحّده في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته[(2)].

2 ـ الاستقامة على طاعة الله عزّ وجلّ:

قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلاَئِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ *﴾ [فصلت: 30]. فلقد أجرى اللهُ الكريمُ عادته بكرمه أنّ مَنْ عاشَ على شيءٍ مات عليه، ومن ماتَ على شيءٍ بُعِثَ عليه، فمن عاش على الطاعةِ مُخْلصاً لله، ومتَّبعاً له، ومتّبِعاً لهديِ رسول الله (ﷺ)، فإنّه يموتُ على الطاعة، وينوّرُ الله له قلبه بتلك الطاعة، بل يصبحُ قبرُهُ روضةً من رياضِ الجنةِ جزاءً لكلِّ لحظةٍ عاشها في طاعة الله جلّ وعلا[(3)].

3 ـ الصلاة والزكاة والصيام وفعل الخيرات:

قال النبيُّ (ﷺ): «إنّ الميتَ إذا وُضِعَ في قبرِهِ إنَّه يسمعُ خَفْقَ نعالِهِمْ حينَ يولوّن عَنْهُ، فإنْ كانَ مؤمناً كانت الصلاةُ عندَ رأسِهِ، وكانَ الصيامُ عن يمينِهِ، وكانتِ الزكاةُ عن شمالِهِ، وكان فِعْلُ الخيراتِ مِنَ الصَّدَقَةِ والصِّلَةِ والمعروفِ والإحسانِ إلى الناسِ عِنْدَ رِجْلَيْهِ، فَيُؤْتَى مِنْ قِبَلِ رَأْسِهِ، فتقولُ الصلاةُ: ما قِبَلِي مَدْخَلٌ، ثم يُؤْتّى مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْهِ، فيقولُ فعْلُ الخَيْرَاتِ من الصّدَقَةِ والصِّلَةِ والمعروفِ والإحسانِ إلى الناسِ: ما قِبَلِي مَدْخَلٌ، فيقالُ له: اجلِسْ، فَيَجْلَسُ، وقد مُثِّلَتْ لهُ الشمسُ، وقد أُدنيتْ للغروبِ، فيقالُ له: أرأيتُكَ هـذا الرجلُ الذي كانَ فيكُم، ما تقولُ فيه، وماذا تشهدُ بِهِ عليه؟ فيقولُ: دعوني حتّى أُصلِّي، فيقولون: إنَّك سَتَفْعَلُ، أخبرْنا نسألُكَ عنه، أرأيتُكَ هـذا الرجلَ الذي كانَ فيكم ما تقولُ فيه، وماذا تشهدُ عليه؟ قال: فيقول: محمَّدٌ، أشهدُ أنَّه رسولُ اللهِ، وأَنَّه جاءَ بالحقِّ مِنْ عندِ اللهِ، فيقال له: على ذلك حييت، وعلى ذلك مت، وعلى ذلك تبعث إن شاء الله، ثم يفتح له باب من أبواب الجنة، فيقالُ له: هـذا مقعدُكَ منها، وما أعدَّ اللهُ لكَ فيها، فيزدادُ غبطةً وسروراً، ثم يُفْتَحُ له بابٌ من أبوابِ النَّارِ، فيُقالُ له: هـذا مقعدُكَ منها، وما أعدَّ الله لكَ فيها لو عصيتَهُ، فيزدادُ غبطةً وسروراً، ثم يُفْسَحُ له في قبرِهِ سبعونَ ذراعاً، وينوَّرُ له فيه، ويُعَادُ الجسدُ لِمَا بَدَأَ منه، فَتُجعْلُ نسمتُه[(4)]، في النسيم الطيِّبِ، وهو طيرٌ يعلَّق[(5)] في شَجَرِ الجنةِ، قال: فذلك قوله تعالى: ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخرة وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ *﴾ [إبراهيم: 27]»[(6)].

لقد بيَّنتِ الأحاديثُ أنَّ لهـذه الطاعاتِ أثراً عظيماً في القبر، فهي تحيطُ بالمؤمن من جميع جوانبه، وتحميه وتدافع عنه[(7)].

4 ـ الشهادة في سبيل الله تعالى:

قال تعالى: ﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ *فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ*﴾ [آل عمران: 169 ـ 170].

وقد جاء بيانُ ذلك في حديث ابن مسعود رضي الله عنه عندما سأله مسروقٌ عن معنى الآية الأُولى فقال: أمّا إنّا قد سألنا عن ذلك رسولَ اللهِ (ﷺ) فقال: «أرواحُهم في جوفِ طيرٍ خُضْرٍ، لها قناديلُ معلقةٌ بالعرشِ، تسرحُ مِنَ الجنَّةِ حيثُ شاءتْ، ثم تأوي إلى تلك القناديل، فأطّلعَ عليهم ربُّهم اطّلاعةً، فقالَ: هل تَشْتَهُوْنَ شَيْئاً؟ فقالوا: أيْ شَيْءٍ نَشْتَهِي ونحنُ نَسْرَحُ من الجنّةِ حيثُ شئنا؟ ففعل ذلك بهم ثلاثَ مرّاتٍ، فلمّا رأَوْا أنَّهم لن يُتْرَكُوا مِنْ أن يسألوا قالوا: يا ربِّ نريدُ أنْ تَرَدَّ أرواحنا في أجسادِنا حتى نُقْتَلَ في سبيلَك مرَّةً أُخرى، فلمّا رأى أنْ ليسَ لهم حاجةً تُرِكُوا»[(8)].

فالشهداءُ أرواحُهم حيةٌ عند الله حياةً برزخيةً، مودعةٌ في أجوافِ طيرٍ خُضْرٍ تتنعّم بنعم الله، وترتزقُ برزقِ الله، تسرحُ من الجنّةِ حيثُ شاءتْ، تأكلُ من ثمارِها، وتلتذّ بنعيمِها، وهي مغتبطةٌ فرحةٌ بما نالت من أجر، وحَظِيَتْ من كرامةٍ، بل تتمنّى أن تعودَ إلى الدنيا لتُقْتَلَ في سبيل الله مرةً أُخرى لِمَا رأتْ من فضلِ الشهادةِ، وعظيمِ ثوابها[(9)].

ولقد بيَّن النبيُّ (ﷺ) أنَّ مَنْ قُتِلَ في سبيل الله لإعلاء كلمة الله، وإعزاز دينه، أَمَن فتنةَ القبرِ، وسَلِمَ منها، فلمّا سُئِلَ رسول الله (ﷺ) وقيل له يا رسول الله: ما بالُ المؤمنين يُفْتَنون في قبورهم إلا الشهيدَ ؟ قال: « كَفَى ببارقةِ[(10)] السيوفِ على رأسهِ فتنةً »[(11)].

وقال رسول الله (ﷺ): « مَنْ لَقِيَ العدوَّ، فصبرَ حتَّى يُقْتَلَ أو يَغْلِبَ لم يُفْتَنْ في قبرهِ »[(12)].

وقال رسول الله (ﷺ): « للشهيدِ عندَ اللهِ سِتُّ خصالٍ: يُغْفَرُ له في أوّلِ دفعةٍ، ويرى مقعدَه من الجنَّةِ، ويُجَارُ من عذابِ القبرِ، ويأمنُ من الفَزَعِ الأكبرِ، ويوضَعُ على رأسِهِ تاجُ الوقارِ، الياقوتةُ منه خيرٌ من الدنيا وما فيها، ويزوَّجُ باثنتين وسبعينَ زوجةً من الحور العينِ، ويشفَّعُ في سبعينَ من أقاربه»[(13)].

5 ـ الرباط في سبيل الله:

فعن فَضَالةَ بن عُبيدٍ رضي الله عنه أنَّ رسول الله(ﷺ) قال: « كُلَّ الميتِ يُخْتَمُ على عَمَلِهِ إلا المرابطُ، فإنَه ينمو له عملُه إلى يوم القيامةِ، ويُؤَمَّنُ من فتّانِ القبرِ »[(14)].

وفي رواية قال: « يُنَمّى له عملُه إلى يومِ القيامةِ، ويُؤْمَنُ من فتنةِ القبرِ»[(15)].

وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ اللهِ (ﷺ) يقول: «رباطُ يومٍ في سبيل اللهِ أفضلُ (وربما قال): خيرٌ من صيامِ شهرٍ وقيامِهِ، ومَنْ ماتَ فيه وُقِيَ فتنةَ القبرِ، ونُمِّيَ له عملُه إلى يومِ القيامةِ »[(16)].

فالمرابطُ في سبيل الله يأمنُ من فتنة القبر، ومن فتّاني القبر، فيَسْلَمُ منهما بثباتٍ وصبرٍ، فيضاعَفُ له الأجر، ولا ينقطعُ مدَّة الحياةِ وأبدَ الدهرِ إلى يوم القيامة والحشرِ[(17)]. 

6 ـ التعوُّذُ باللهِ من عذاب القبر:

عن أنسِ بنِ مالك رضي الله عنه قال: كان النبيُّ (ﷺ) يقول: « اللهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ من العجزِ والكسلِ والجُبْنِ والبُخْلِ والهَرَمِ، وأعوذُ بِكَ من عذابِ القبرِ، وأعوذُ بِكَ مِنْ فتنةِ المحيا والمماتِ»[(18)].

وعن عُروة بن الزبير عن عائشةَ رضي الله عنها، أخبرْتُه أنَّ رسول الله (ﷺ) كان يدعو في الصلاة: « اللهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ من عذابِ القبرِ، وأعوذُ بِكَ من فتنةِ المسيحِ الدَّجَالِ، وأعوذُ بِكَ من فتنةِ المحيا وفتنةِ المماتِ. اللهُمّ إنِّي أعوذُ بكَ من المَأْثَمِ والمَغْرَمِ »[(19)].

وقال رسول الله (ﷺ): « إذا فرغَ أحدُكم مِنَ التشهُّدِ الآخر، فليتعوَّذْ باللهِ من أربعٍ: من عذابِ جهنَّمَ، ومِنْ عذابِ القبرِ، ومِنْ فتنةِ المحيا والمماتِ، ومن شرِّ المسيحِ الدَّجَالِ »[(20)].

7 ـ الدعاء:

ولا ينبغي أبداً أن يَغْفَلَ المسلمُ عن الدُّعاءِ، فالدعاءُ من أعظمِ أسبابِ النّجاةِ في الدنيا والآخرة، سَمَعَ النبيُّ (ﷺ) رجلاً يقول في التشهُّدِ: اللهمَّ إنِّي أسألُكَ بأنَّ لكَ الحَمْدُ، لا إلـه إلا أنتَ، وحدَكَ لا شَرِيْكَ لكَ، المنانُّ، يا بديعَ السماواتِ والأرضِ، يا ذا الجلالِ والإكرامِ، يا حيَّ يا قيوَم إنِّي أسألك الجنةَ، وأعوذُ بِكَ من النَّارِ، فقال (ﷺ) لأصحابه: « تدرون بما دعا؟ ». قالوا: اللهُ ورسولُه أعلم. قال: « والذي نفسي بيدهِ، لَقَدْ دَعَا اللهَ باسْمِهِ العَظِيْمِ (وفي رواية) الأعظمَ، الذي إذا دُعِيَ به أجابَ، وإذا سُئِلَ به أَعْطَى »[(21)].

فعلينا أن نسألَ الله تعالى بأسمائه الحُسنى، وصفاته العليا، وباسمه الأعظم أن ينجيَنا مِنْ عذابِ القبرِ، ونحنُ موقنونَ بالإجابة[(22)].

كما أنَّ الدعاءَ للميِّت من أسباب التثبيت، فعن عثمانَ بنِ عفّانَ رضي الله عنه قال: كان النبيُّ (ﷺ) إذا فرغَ من دفنِ الميّتِ، وقفَ عليه، فقال: «استغفروا لأخيكم، وسَلُوا لهُ التثبيتَ، فإنَّه الآن يُسْأَلُ»[(23)].

8 ـ تجنُّبِ أسباب عذاب القبر:

ومن أسباب النجاة من عذاب القبر أن يتجنَّبَ العبدُ كلَّ الأسبابِ التي تؤدِّي إلى عذابِ القبرِ، مثل النميمةِ، وعدم الاستتار والتنزُّه من البول، والكذب، وهجر القرآن، وعدم العمل به، وأكل الربا، والوقوع في الزنا… الخ، فكلُّ هـذه الأشياء مِنْ أسبابِ عذابِ القبر، فعلينا أن نتجنّبها للننجوَ جميعاً من عذاب القبر، وكذلك علينا أن نتجنّبَ الأسبابَ التي تؤدِّي إلى سوءِ الخاتمة، من الشكِّ، والجحودِ، وفساد المُعْتَقَدِ، والنفاقِ، وحُبِّ المعاصي، والإصرار عليها، وتعلّق القلب بغيرِ اللهِ، والانتحار، والعدول عن الاستقامة، وحُبِّ الدنيا، وطول الأمل وغير ذلك من الأسباب[(24)].

ونسأل الله عزّ وجلّ بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أنْ ينجِّيَنا جميعاً من عذاب القبر وعذابِ النارِ، وأن يجمعنا في مستقرِّ رحمته مع النبيينَ والصديقينَ والشُّهداءِ والصالحينَ، وحَسُنَ أولـئك رفيقاً.

ملاحظة هامة: استفاد المقال مادته من كتاب: “الإيمان باليوم الآخر”، للدكتور علي الصلابي، واستفاد أكثر معلوماته من كتاب: ” اليوم الآخر في القرآن العظيم والسنة المطهرة”، للدكتور عبد المحسن المطيري.

المراجع:

[(1)] مسلم، رقم (904).

[(2)] البخاري (3 / 161).

[(3)] صحيح سنن الترمذي (1 / 294).

[(4)] المحجن: عصا معقوفة.

[(5)] مسلم، رقم (904).

[(6)] حياة القبر عذاب أم نعيم، حسن زكريا ص (ص55).

[(7)] الداء والدواء لابن القيم ص (137، 163، 164).

[(8)] الرحلة إلى الدار الآخرة ص (196).

[(9)] الرحلة إلى الدار الآخرة ص (199).

[(10)] الثبات على الدين (2 / 1137).

[(11)] المصدر نفسه (2 / 1138 ـ 1139).

[(12)] الرحلة إلى الدار الآخرة ص (201).

[(13)] نسمته: النسمة هي النفس والروح.

[(14)] يعلق: أي يأكل.

[(15)] الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان، رقم (3113).

[(16)] الثبات على دين الله (2 / 1141).

[(17)] مسلم، رقم (1887).

[(18)]الثبات على دين الله (2 / 1143).

[(19)] بارقة السيوف: أي لمعانها.

[(20)] النسائي رقم (2053) صححه الألباني.

[(21)] الحاكم (2 / 130)، صحيح الإسناد.

[(22)] الترمذي رقم (1663) صحيح الإسناد.

[(23)] أبي داود رقم (2500) صحيح الإسناد.

[(24)] الإحسان رقم (4624).

من د. علي الصلابي

مؤرخ وفقيه ومفكر سياسي