قال رضا بودراع، المحلل السياسي الجزائري، وأمين عام حركة أحرار، إن الصراع الدولي على الجزائر يبلغ شدة ما قبل الذروة!! مشيرًا إلى وصول بارجات حربية روسية لإجراء مناورات في السواحل الجزائرية إلى غاية 23 ديسمبر القادم، ثم بوارج صينية ستمر بعدها لتلتقي بالبوارج الروسية وتصطحب سفينة حربية معهما إلى منوارة مشتركة في جنوب إفريقيا.
وتساءل بودراع (هل هو توْتير لبريطانيا أم اتفاق معها !!!؟؟؟)
(جايين يراقبوا الوضع عن كثب)
وأضاف بودراع وقبل ثلاث أيام بارجات حربية فرنسية عبرت البوسفور إلى البحر الأسود لإجراء مناورات هناك، وسفن حربية أمريكية تصل خليج هونكوغ ورصد انفجار قوي في عمق البحر لم يحدد مصدره ولا أضراره بعد، وقبل ذلك دخلت سفينة تجسس فرنسية بحر الصين، وأخرى مضيق البوسفور مرورا إلى البحر الأسود.
وأكد بودراع في منشور على «فيسبوك»، أن حرب التموقعات وتحريك القطع العسكرية والضغط، قد تحركت منذ بداية الحراك وكأنها واحدة بواحدة.
أما بالنسبة للوضع الداخلي قال بودراع، في داخل الجزائر هناك تعمد عدم حل الأزمة بما يحقق الإجماع الشعبي، مشيرًا أن الحركات اليسارية والفرانكو لائكية تستقطب الشارع في معارك وهمية وإشغاله عن عملية الهيكلة والتنظيم
(تقنية التأزيم اتركه يجري دعه يلهث)
ولمواجهة هذه التحديات، وضع بودراع الحل في النقاط الثلاث الآتية:
1️⃣ التركيز على التنظيم أو الانضمام للحركات الحراكية تسريعا لعملية الهيكلة تحضيرا للمقاومة السياسية الشاملة.
2️⃣ انتظموا وتعلموا العمل التنظيمي..
3️⃣ انخرطوا في الحركات الحراكية بعد الاطلاع على وثائق تأسيسها وسيرة مؤسسيها