ابيض: الحراك يريد إسقاط العصابة واستعادة الوطن: استقلاله وسيادته وكرامته وحريته..
رمادي: هل كان جناح من الجيش وراء بداية الحراك ردا على عزمي السعيد بوتفليقة تنحية بعض القيادات..
أبيض: نظام بوتفليقة كان نظاما خائنا، للوطن معاديا للدين، ناهبا للثروات، قامعا للشعب..
رمادي: هل كل من يدعون اليوم أنهم ضد العصابة هم حقا كذلك أم هو إعادة انتشار وخطة بديلة للعصابة للتجدد والاستمرار..
أبيض: الحراك يتعرض لمحاولات اختراق من التيار الديمقراطي الذي لم يعد له أي وجود شعبي بعد تلطخه بدماء الشعب في التسعينات ودخوله شريكا في الحكم مع بوتفليقة الذي سلمه الإعلام والثقافة والتربية والاقتصاد..
رمادي: ما مدى تغلغل هذا التيار في الحراك الشعبي؟
رمادي: الحراك يتعرض لمحاولة اختراق من النظام الذي يرمي إلى تشويهه وتقسيمه وتبريده والقضاء عليه..
( رمادي لأننا إذا قلنا نعم فمعنى هذا أن النظام ضد الحراك والمطالب الوطنية، وإذا نفينا فمعنى هذا أن العصابة لم يعد لها وجود)
أبيض: في المؤيدين للانتخابات وطنيون صادقون حريصون على الوطن مثل غيرهم تماما بتمام، ولا يعقل أن نلومهم على اجتهادهم ولو ظهر بعد ذلك أنهم مخطئون في ذلك..
رمادي: من مستندات هذا القرار أن الخطة المطروحة حل مناسب للأزمة وهو ما يرفضه الحراك وتكذبه الوقائع..
أبيض: في الرافضين للانتخابات وطنيون صادقون حريصون على الوطن مثل غيرهم تماما بتمام، ولا يعقل أن نلومهم على اجتهادهم ولو ظهر بعد ذلك أنهم مخطئون في ذلك..
رمادي: التيار العلماني يرفض هذه الانتخابات، والبدائل المطروحة فيها المقبول (إعادة الانتخابات بشروط الحراك)، وفيها قدر من الخطر (انزلاق الوضع، إعلان حالة الطوارئ…)
أبيض: قيادة الجيش وطنية في خدمة الشعب والوطن
رمادي: تعاملها مع الأزمة غامض وسيء بدليل الغلق التام للعبة في وجه الحراك وترشيح رموز العصابة، والتسبب في كل هذا الاحتقان، وتجاهل مطالب الحراك، و”التنسيق” مع رجال بوتفليقة، وموافقة فرنسا عن خطة الخروج من الأزمة..
أبيض: هذا الشعب عازم على الحرية والاستقلال والتحرر..
أسود: إلى مزبلة التاريخ كل من يعترضون طريقه..
- د. علي حليتيم يكتب: العصابة، وعصابة العصابة! - يونيو 2, 2023
- د. علي حليتيم يكتب: لا إيمان في السياسة! - مايو 21, 2023
- د. علي حليتيم يكتب: التدين الحق والورع الكاذب - مارس 11, 2023