الأمة| دعا سفراء ودبلوماسيون من 7 دول، بما في ذلك الأمم المتحدة ومصر تركيا، لجنة تحديد قوانين الانتخابات في ليبيا (6 + 6) لإكمال عملية إعداد “خارطة طريق واضحة” للانتخابات.
وبحسب بيان المجلس الأعلى للدولة الليبية، التقى رئيس المجلس خالد المشري برئيس اللجنة المشتركة لمجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، عمر محمد أبو ليفة، في العاصمة الليبية طرابلس بحضور نائب ممثل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) وسفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا خوسيه ساباديل، والسفير التركي في طرابلس كنان يلماز، والسفيرة البريطانية في طرابلس كارولين هورندال، والسفير الفرنسي في طرابلس مصطفى. مهراج، وحضر اللقاء سفير مصر في طرابلس تامر مصطفى، ومايكل روسي القائم بأعمال السفارة الإيطالية.
كما حضر الاجتماع سفير الولايات المتحدة في طرابلس والمبعوث الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند والسفير الألماني في طرابلس عبر الفيديو كونفرنس.
يشار إلى أن عملية إعداد “خارطة طريق واضحة” لإجراء الانتخابات يجب أن تكتمل في الاجتماع حيث تم إقرار لجنة 6 + 6 المكونة من ممثلين عن المجلس الأعلى للدولة الليبية ومجلس النواب.
عقدت لجنة تحديد قوانين الانتخابات، المكونة من ستة أعضاء من المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب الليبيين، اجتماعات في مدينة بوزنيقة بشمال غرب المغرب لفترة لتعديل المادة الثالثة عشرة من الإعلان الدستوري، وقبلت كأساس دستوري للانتخابات في البلاد.
وأعلن أن أعضاء اللجنة وافقوا على القوانين التي تمهد الطريق لإجراء الانتخابات في ليبيا بأغلبية الأصوات في 3 يونيو الجاري.
من ناحية أخرى، أعلن 54 من أصل 61 عضوا بالمجلس الأعلى للدولة وبعض أعضاء مجلس النواب، وكذلك حزب العدالة والبناء، أحد أقوى أحزاب المعارضة في البلاد، وبعض الأحزاب الأخرى، أنهم لم يقبلوا بنتائج الاجتماع في المغرب في تصريحات منفصلة.
وجاء في البيان المكتوب الذي أصدرته لجنة تحديد قوانين الانتخابات في ليبيا في اليوم السابق، أن مسودة قانون الانتخابات تمت الموافقة عليها بالإجماع من قبل الأعضاء، وأن الانتخابات المقبلة ستجرى وفق هذه القوانين.
وعلى الرغم من موافقة أعضاء اللجنة على المسودة، إلا أنه لم يتم التوقيع على أي توقيعات رسمية من قبل رئيس مجلس النواب الليبي عقيل صالح ورئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية خالد المشري.