عناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلي

أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مؤسسات فلسطينية في مدينة القدس المحتلة، لمدة ستة أشهر.

وقالت وكالة ”وفا“ الرسمية: إن قوات الاحتلال أغلقت مكتب مديرية التربية والتعليم، ومكتبًا يُزوّد تلفزيون فلسطين بالخدمات الإعلامية، واعتقلت مدير المركز الصحي العربي في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.

وأضافت أن سلطات الاحتلال، وضعت قرارًا موقعًا من وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، يقضي بإغلاق المؤسسات المذكورة لمدة ستة أشهر.

وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال اعتقلت مدير التربية والتعليم في القدس سمير جبريل، وأغلقت المسجد الرصاصي في البلدة القديمة واستولت على مفاتيحه، واحتجزت موظفي مدرسة الأيتام الإسلامية لعدة ساعات داخل المسجد.

وقال محافظ القدس عدنان غيث: إن الهجمة التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق كل ما هو فلسطيني في مدينة القدس المحتلة، تأتي نتيجة دعم الولايات المتحدة الأمريكية المطلق لها.

وأضاف لوكالة ”وفا“ الرسمية، أن ما يقوم به الاحتلال في القدس ينسجم مع ممارسات الإدارة الأمريكية وقراراتها المعادية لشعبنا، والمتمثلة بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلادها إليها، وإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن، وتجميد 125 مليون دولار من مخصصات ”أونروا“، وإعادة توجيه 200 مليون دولار كانت مخصصة إلى قطاع غزة والضفة الغربية إلى مشاريع في أماكن أخرى، وحجب دعم مستشفيات القدس بـ25 مليون دولار، إلى جانب الإعلان الأخير أنها لم تعد تعتبر المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة ”غير متسقة مع القانون الدولي“.

وأوضح أن ما يجري من اقتحامات وإغلاق لمؤسسات فلسطينية في القدس، انتهاك فاضح للقانون الدولي، ومخالف لقرارات الشرعية الدولي، مشيرًا إلى أن عمر المركز الصحي الذي اقتحمه الاحتلال اليوم، أكبر من عمر الاحتلال.