اعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان الخميس أن واشنطن ستقدم لكييف حزمة جديدة من المساعدات العسكرية بقيمة ملياري دولار، وأنها تعمل على تسريع إنتاج الذخيرة لأوكرانيا.
وقال سوليفان في تصريحات له إن “الولايات المتحدة تعلن اليوم عن مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة ملياري دولار” دون أن يذكر تفاصيل عن هذه الحزمة الجديدة.
وأشار سوليفان إلى أن الإدارة الأمريكية تبحث باستمرار عن سبل “تزويد أوكرانيا بالأدوات التي تحتاجها للانتصار” على روسيا، وتعهد “ببذل كل ما في وسعنا لتقديم المعدات والذخيرة” التي تحتاجها أوكرانيا، بما يشمل قذائف مدفعية من عيار 155 ملم وقذائف دبابات من عيار 120 ملم وأدوات أخرى مثل صواريخ هيمارس.
مع ذلك، اعتبر سوليفان أن طائرات اف 16 ليست لديها قدرات أساسية” تحتاجها كييف للهجوم المضاد الذي تستعد له، وأضاف أن تسليم مقاتلات اف 16
إلى كييف مسألة “طويل الأمد”.
كما أشار المسؤول الأمريكي إلى أن دبابات “أبرامز” “لا معنى لها في أوكرانيا”، وأن الولايات المتحدة ستنقل دفعة من هذه الدبابات إلى أوكرانيا لأن ذلك كان شرطا لقيام ألمانيا بتقديم دبابات لكييف.
وفي وقت سابق أرسلت روسيا مذكرة إلى دول الناتو محذرة من مغبة إمداد أوكرانيا بالأسلحة. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
وأكد سوليفان في تصريحاته أن واشنطن لا ترى أي تغيير في مستوى جاهزية القوات النووية الروسية في هذه المرحلة و”لا تعتبر أنه من الضروري إجراء أي تغييرات في جاهزية قواتنا”.
ولفت المسؤول إلى أن السلطات الأمريكية تريد أن تقوم المزيد من الشركات التجارية بتوفير الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في أوكرانيا، وألا يقتصر الأمر على “ستارلينك” التابعة للملياردير إيلون موسك.
وتعليقا على الوثيقة التي اقترحتها بكين لحل الأزمة الأوكرانية، قال ساليفان إن الولايات المتحدة “لن تملي على كييف كيفية التفاوض مع موسكو”.
وأضاف أنه يجب التوقف عند النقطة الأولى لـ”الخطة الصينية” والتي تنص على “احترام سيادة الدول”، وقال إن على الأوكرانيين أنفسهم أن يتخذوا القرار بشأن مصيرهم