استهداف الطيران الروسي منازل المدنيين بلدة شنان بجبل الزاوية بريف إدلب اليوم الثلاثاء، أسفرت عن استشهاد وإصابة آخرين.
تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعى المصغر “تويتر” صور تظهر قيام الدفاع المدنى بنقل الشهداء والمصابين من المنازل الذى تم استهدافها.
وبلغت حصيلة عدد قتلى الهجمات التي قام بها النظام السوري وروسيا والميليشيات الإيرانية على تجمعات سكنية في منطقة خفض التصعيد، خلال الشهر الماضي، أكثر 75 مدنيا، بينهم 13 طفلا، بحسب تقرير نشره الدفاع المدني بإدلب، السبت الماضي.
وفي مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، توصلها إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام وداعميه، تواصل شن هجماتها على المنطقة رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت “خفض التصعيد”.
وقتل أكثر من 1300 مدني جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 سبتمبر 2018.
كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا، أو قريبة من الحدود التركية.
شهيدان كحصيلة أولية وجرحى وعالقون تحت الإنقاض نتيجة استهداف الطائرات الحربية الروسية منازل المدنيين في بلدة شنان بريف #ادلب الجنوبي pic.twitter.com/3dMtHYZwoo
— هادي العبدالله Hadi (@HadiAlabdallah) November 12, 2019