قتل أحد المتظاهرين العراقيين بالعاصمة بغداد بساحة الخلانى، علي يد قوات الأمن، خلال فض الاحتجاجات ضد الحكومة.

تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي المصغر “تويتر” مقطع فيديو يظهر قنص أحد المتظاهرين بنيران القوات العراقية بالرأس، فيما قام المحتجون بشد القتيل بعدين عن مواقع الاشتباكات.

حيث تشهد العراق منذ 25 أكتوبر الماضي، موجات احتجاجية مناهضة للحكومة، هي الثانية من نوعها بعد أخرى سبقتها بنحو أسبوعين.

وتخللت الاحتجاجات أعمال عنف واسعة النطاق خلفت 285 قتيلا على الأقل فضلا عن نحو 13 ألف مصاب، غالبيتهم من المتظاهرين، حسب إحصائية أعدتها الأناضول استنادا إلى أرقام مفوضية حقوق الإنسان العراقية (رسمية تابعة للبرلمان) ومصادر طبية.

والمتظاهرون الذين خرجوا في البداية للمطالبة بتحسين الخدمات وتأمين فرص عمل، يصرون الآن على رحيل الحكومة والنخبة السياسية “الفاسدة”، وهو ما يرفضه رئيس الحكومة عادل عبد المهدي الذي يطالب بتقديم بديل قبل تقديم استقالة حكومته.

كما يندد الكثير من المتظاهرين بنفوذ إيران المتزايد في البلاد ودعمها الفصائل المسلحة والأحزاب النافذة التي تتحكم بمقدرات البلد منذ سنوات طويلة.