بدأ صحفيون سودانيون إضرابا عقب احتجاجات مميتة على غلاء المعيشة وارتفاع أسعار الخبز، قتل فيها 19 شخصا منذ بدئها في 19 ديسمبر، بحسب ما تقوله الحكومة، من بينهم فردان من قوات الأمن.
في غضون ذلك، أطلقت قوات الأمن السودانية الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية يوم الجمعة لتفريق نحو 400 متظاهر تجمعوا بعد صلاة الجمعة خارج مسجد في أم درمان بالقرب من العاصمة، بحسب ما قال شاهد عيان لرويترز.
وقال بيان للحكومة إن معظم القتلى لقوا حتفهم “خلال حوادث نهب”، بينما أصيب 219 شخصا آخر. وأضاف أنه لم يقتل أحد في العاصمة الخرطوم.
وكانت السلطات السودانية قد قالت في السابق إن ثمانية أشخاص فقط قتلوا في الاشتباكات، بينما قالت منظمة العفو الدولية، أمنستي، إن عدد القتلى يصل إلى 37 شخصا.