أدانت الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات “جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية بحق الطفل قصي رضوان واكد البالغ 14 عاما خلال اقتحامها الهمجي لجنين“.

وأكدت الخارجية أن ذلك امتداد لمسلسل جرائم القتل خارج القانون وجزء لا يتجزأ من الاستهداف الإسرائيلي للأطفال الفلسطينيين.

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم وتداعياتها على ساحة الصراع.

 وشددت على أن إفلات إسرائيل المستمر من العقاب يشجع تل أبيب على ارتكاب المزيد من جرائمها.

من ناحية أخري أكد رئيس الوزراء الصهيوني ، “بنيامين نتنياهو”، الأحد، إن إسرائيل تخطط لتصعيد حملتها ضد منفذي الهجمات الفلسطينيين في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة، وذلك في تصريحات أعقبت عملية دهس دامية على مشارف القدس المحتلة.

وتابع: “مجلس الوزراء يجتمع اليوم للتحضير لعمل أوسع ضد من ينفذون أعمال الإرهاب ومؤيديهم في القدس الشرقية ويهودا والسامرة مع تجنب إيذاء غير المتورطين قدر المستطاع”، مستخدما في حديثه التسمية الشائعة في إسرائيل للإشارة إلى الضفة الغربية.