خلال مشاركته في مؤتمر «حوار المنامة»، اليوم الجمعة، قال عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية إن “النظام الإيراني يعترف بتدخله في أربعة عواصم عربية، وهي أكثر عواصم عربية تعاني من المشاكل، فأينما وجدت إيران وجدت المشاكل، وهذه العواصم لديها كثير من المشكلات، ولذلك بقية العواصم التي لا تشهد تدخلات إيرانية في نعمة”.
واعتبر موسى أن “ما يجري في العراق ولبنان له نواح إيجابية لأن الشباب يتحدث عن حياة العراقيين وحياة اللبنانيين، وليس حياة هذا المذهب أو الطائفة إنما الشعب بعمومه، وهذه نظرة جديدة تحمل أسباب التفاؤل”.
ولفت موسى إلى أن “الجامعة العربية تستطيع أن تسهم في حل المشاكل القائمة، لكن الأمر يتعلق بالإيجاب والقبول، ولا نستطيع أن نضع المسؤولية كلها على الجامعة العربية، فلا بد من دعمها حتى تستطيع أن تؤدي دورها”.
وفي تعليقه على ما يحدث في إيران من احتجاجات، قال موسى “لا يمكن التنبؤ بنجاحها أو فشلها. الثورات على ارتفاع أسعار البنزين موجودة في كل مكان، وأحد أسباب الثورة والغضب الجماهيري سوء إدارة الأمور وأن الحكومات لا تستطيع أن تقدم للشعب ما يريده، ولو رأينا هذا فهو ليس في إيران فقط، وإنما في كل مكان”.