فتحت المملكة العربية السعودية ذراعيها لاستضافة الشيعة والصهاينة والبوذيين وغيرهم من قتلة المسلمين في العالم في ملتقى «القيم المشتركة بين أتباع الأديان»

نشرت صفحة «إسرائيل بالعربية» التابعة لوزارة الخارجية الصهيونية صورا من جلسة أعمال الملتقى،

الذي تستضيفه رابطة العالم الإسلامي، في العاصمة السعودية، الرياض.

وقالت «إسرائيل بالعربية» في تغريدة: شهدت العاصمة السعودية الرياض ملتقى القيم المشتركة بين أتباع الأديان،

وهو المؤتمر الذي شهد حضور عدد من رجال الدين من شتى أنحاء العالم ومن بينها الكيان الصهيوني

الذي حضر الحاخام «دافيد روزن» مندوبا عنه.

وأضافت التغريدة: كل الدعم والتأييد لكل صوت يدعم التعايش والسلام بين مختلف الأديان.

وسيم يوسف يمدح السعودية!!

من جهته علّق وسيم يوسف، خطيب جامع الشيخ سلطان بن زايد الأول في الإمارات على تغريدة «إسرائيل بالعربية» قائلا:

المملكة العربية السعودية أرض السلام ومهد الحضارات، ((لكونها استضافت هذا الخليط من الصهاينة والبوذيين والشيعة)).

وما تقوم به الآن من نشر المحبة والسلام وترسيخ قيم التعايش بين أتباع الأديان لهو جهد جبار ورائع..

وأضاف يوسف:

فإذا بدأت السعودية بخطوة نحو التعايش والسلام فإنها لن تتوقف حتى تأتي ثمار جهدها، فالسعودية جبارة بأفكارها وأفعالها تجاه السلام.

وقال وكيل الاتصال المؤسسي برابطة العالم الإسلامي، عبدالوهاب بن محمد الشهري،

إن الملتقى ينطلق على ضوء أهداف الرابطة المشمولة بنظامها الأساسي ولوائحها الخاصة بها،

ترسيخاً لدورها العالمي كمنظمة دولية مستقلة غير حكومية تعنى بنشر قيم الإسلام الداعية لخير الإنسانية،

ومن ذلك التعاون مع الجميع حول تعزيز المشترَكات الإنسانية من أجل عالمٍ أكثر تعاوناً وسلاماً، ومجتمعاتٍ أكثر تعايشاً ووئاماً،

منطلقاً من أرض المملكة، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

والملتقى هو امتداد لسياسة المملكة تحت بند حوار الأديان،

ففي 21 فبراير 2020

استقبل العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وفدا من مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي لحوار الأديان، جرى خلاله استعراض جهود ونشاطات وفعاليات المركز ومسيرة عمله.

وجاء ذلك وفقا لتقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، ذاكرة أن خادم الحرمين الشريفين رحب بأعضاء المركز،

الذين يعقدون اجتماع مجلسهم الأول في الرياض، مؤكداً أهمية المركز ودوره في ترسيخ مبادئ الحوار والتعايش بين أتباع الأديان والثقافات،

 وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال والتسامح، ومكافحة كل أشكال التطرف والإرهاب.

ولفت تقرير الوكالة السعودية إلى أن اللقاء ضم الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن عبد الرحمن بن معمر،

وأعضاء مجلس إدارة المركز من مختلف القيادات الدينية في عدد من الدول، والأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية،

ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان.

من جهتها نشرت صفحة «إسرائيل بالعربية» التابعة لوزارة الخارجية الصهيونية صورة من اللقاء بتعليق قالت فيه:

لأول مرة يستقبل الملك سلمان ملك السعودية وفدا متعدد الأديان في قصره اليوم بضمنه الحاخام اليهودي «دافيد روزين»

في نطاق المساعي الحميدة لبناء جسور التسامح بين مختلف الأديان.